الشاعر حمود بن زامل السبيعي يعتبر من أبرز شعراء المحاورة في العصر الماضي و لحالي و من قبيلة سبيع الغلباء ، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير هذا النوع من الشعر حيث تميز في استخدام اللغة الشعرية و المقدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار مما جعل منه مدرسة في الشعر، حيث يتعلم منه الكثيرون في فنون المحاورة. أسلوبه الفريد و إبداعه في صياغة الألفاظ يعكسان عمق تجربته الشعرية.
، السبيعي لعب مع العديد من شعراء المحاورة المعروفين مثل رشيد الزلامي وملفي وابن جرشان، مما أضاف إلى شعراء المحاورة في المملكة والخليج. كما قدم برنامج بادية الكويت عبر إذاعة الكويت وكان له دور كبير في نشر هذا النوع من الشعر و تعريف الجمهور به. و تاريخه الغني و تجربته الواسعة جعلته شخصية بارزة في الساحة الشعرية.
وإليكم بعض اللقطات من محاورة قديمة
. يقول الزلامي. رحمه الله
سلام في حفل عطران الشوارب سبيع = قوم ن ليا رحت اعد القوم (عديتها)
من يدري الوقت هذا صيف والا ربيع = تعال ياحمود حلل كلمه اوحيتها.
رد حمود
يا مرحبا بالرجال اللي نظرها رفيع = عتيبه اللي في نجد وعالي ن صيتها
حللتها في ضميري صاحبك ما يضيع = واليا ركزتوا هدفها ما تعديتها
و هنا ، تعكس هذه الأبيات جمال المحاورة الشعرية بين الزلامي
و حمود. كل شاعر يبرز أسلوبه الخاص و قدرته على التعبير عن المشاعر والأفكار. الأبيات تحمل الكثير من المعاني و تعكس الفخر بالقبائل والتراث وجودة المحاورة الشعرية و بالتالي تعتبر من الفنون العريقة التي تبرز ثقافة المجتمع و تاريخه. ،حمود المجمعي السبيعي تميز بمفرداته الشعرية الفريدة في الشعر. أسلوبه يعكس عمق المعاني و سلاسة الألفاظ، مما يجعل شعره جذابًا وذو تأثير كبير على المستمعين . و قدرته على استخدام اللغة بشكل مبدع تضيف بعدًا جديدًا لفن المحاورة وتساهم في إحياء التراث الشعري.