، يمكننا التركيز في هذا المقال على إنسان قرية الضرم. في محافظة رنية. التابعة إداريا لمنطقة مكة المكرمة وهل يمكن للإعلام أن يلعب دورا في إبراز المكون الثقافي لتلك هذه القرية و ساكنيها و هل يكون للإعلام تاثير حقيقي في تسليط الضوء"على الجوانب التراثية فيها . و كيف يمكن للصحافة أن تلعب دورًا في توثيق ونشر التراث بقرية الضرم. أما المكون الاجتماعي لقرية الضرم يشمل مجموعة من العناصر التي تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية في القرية. و تتكون من الإنسان الساكن في هذه القرية والتي غالبًا ما يكون مرتبط في البيئة الخاصة به
المكون الاجتماعي لقرية الضرم يتضمن العديد من العادات والتقاليد التي تعكس ثقافة المجتمع. من أبرز هذه العادات الحفاظ على ما كان عليه الآباء و الأجداد تعليم أبنائهم كيفية الرجولة والحفاظ على الشعائر الدينية في أوقاتها ..
وفي مناسبة الأعياد يجتمع الأهالي لتبادل التهاني وتناول الطعام معًا.
أيضًا، تُعتبر الأعراس من المناسبات المهمة في القرية، حيث تُقام المناسبات الاجتماعية وتشمل الرقصات الشعبية التقليدية الخاصة بهم ، كالعرضة والسامر والجلسات الشعبية مما يعزز الروابط الاجتماعية بين الأفراد. في تلك القرية
بالإضافة إلى ذلك، يولي السكان أهمية كبيرة للتقاليد المتعلقة بالضيافة، حيث يُعتبر استقبال الضيوف وتقديم الطعام لهم من القيم الأساسية في مجتمع هذه القرية وغيرها من قرى المنطقة ، مما يعكس كرم الضيافة والترابط الاجتماعي بينهم .
تتميز القرية بالتقاليد والعادات التي تنتقل من جيل إلى جيل، مثل الاحتفالات و المناسبات الاجتماعية. كما تلعب مجالسهم دورًا هامًا في تعزيز الروابط بينهم و تبادل الآراء والأفكار.
أيضًا، يُعتبر التعاون بين أفراد المجتمع جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، حيث يتعاون الجميع في الزراعة والحرف اليدوية والأنشطة الاقتصادية الأخرى. وهذا الترابط الاجتماعي يعكس قوة المجتمع ويعزز من استمرارية التراث الثقافي. بالإضافة إلى تميز قرية الضرم بالبيوت الطينية بتصميمها والتي تعكس أسلوب الحياة في الماضي، حيث كانت توفر الحماية من الحرارة والبرودة لـ ساكنيها . كما أن لها قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، حيث تمثل أسلوب العيش والتقاليد التي كانت سائدة في الفترات الزمنية الماضية ، ولا تزال هذه البيوت باقية و متماسكة حتى يومنا هذا و تعتبر جزءًا من الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للقرية ذاتها ، و رمزًا من رموز التراث الشعبي، حيث تعكس العادات والتقاليد القديمة التي كانت سائدة في زمنها الماضي. و مقر الكرم و حسن الجوار و مركز إمارة و مشيخة و يسكن الضرم. المجامعة من سبيع الغلباء . و تنقسم إلى قسمين (وثالين و منيفات) يعيشون في قرية زراعية أثرية تجمعهم روابط النسب والمعزة والتقدير وحسن الجوار ولهم مكانة اجتماعية بين قبيلتهم الاساسية
وفي ظل حكومة رشيدة ساهمت في بناء وحضارة
المجتمع السعودي العريق ..