وصلتني رسالة مليئة بحروف صادقة ومشاعر مؤلمه من أخ وصديق عزيز وكأنه يحاول تلطيف شعور بداخله يؤلمه أو محاولة لتهدئة نفسه التي لازالت تعيش صدمة فقد " أمه "
هذه الرسالة هي بمثابة سطور وعظ عنوانها " أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك "
الاستاذ مرزوق البشري وهو المعلم الفاضل ومربي الأجيال اضع امامكم رسالته ، ثم حديثي معه
يقول اليشري في سطورة الحزينة
( منذ أكثر من ستة شهور وأنا أحاول أن أكتب عن أمي - رحمها الله -، لكنني أفشل! لا أريد أن أكتب كلامًا إنشائيًّا كما كنت أحفظه وأنا صغير في مادتي المحفوظات والقراءة ،أريد أن أكتب عمّا في داخلي شعورًا ينقل الصورة طبق الأصل.
كلما كتبت حرفًا وتكونت كلمة أشعر أنها لم تقم بالواجب بنقل الحدث المدوي في داخل وجداني، الكتابة عن الأم صعب، وعن فقدها شعور قاتل لا يستوعبه إلا من فقد أمه، تخيل نفسك وأنت داخل للبيت الذي فيه أمك، ماهي أول عبارة تنطقها؟ هي: (أين أمي؟)، بلا شك، أنت قد لا تريدها بأمر معين، لكنك تريد أن تشعر بالأمان عندما تشاهدها!
الأم وجودها سعادة؛ فهي رسالة لكل شخص لا زالت أمه على قيد الحياة، الأم نعمة بهذا الكون، استمتع بهذ القلب الحنون قبل أن ترحل؛ فتصاب بالجنون!
بقدر ما آلمتني هذه الرسالة الإ أنها دفعتني للغوص في أعماق كاتبها لعل القارئ يجد فيها حافزاً للبِر بوالدية.
س- اولاً غفر الله لوالدتك وأعظم اجرك كم مضى على وفاتها رحمها
ج- في اليوم الرابع من رمضان الماضي 1445هـ من لحظتها أشعر أنني يتيم وفاقد جزء كببر من روحي .
س - كيف كانت علاقتك بأمك ؟
ج - كعلاقة أي أم بابنها لكن الشئ الذي يسعدني كثيرا بأنها لا تتحرج بأي طلب تطلبه مني بل لما كنت بعيدا عنها كانت تنتظر قدومي وتخلص بعض أمورها معي
فمهما عمل وقدم الابن مع أمه لايستطيع رد ولا ١٪ من جميلها فضل الأم كبير وجميلها دين لا نستطيع الوفاء بها مهما عملنا لها.
ماهي رسالتك لهذ الجيل عن الأم؟
هناك نعم اسمها النعم المنسية منها نعمة الصحة والعافية وراحة البال ونعمة وجود الأم والأب فهذه النعم يعيشها أغلب الناس لكن لايلقون لها بالا ،وإذا فقدوا هذه النعم استدركوا قيمة هذه النعم فنصيحتي لهذا الجيل استمتع بوجود أمك تلمس احتياجاتها هي أحيانا تتحرج بالطلب لكن بفطنتك تستطيع تلبي احتياجاتها بدون طلب فالاحتياجات ليس شرطا أموراً مادية ممكن تكون معنوية كالجلوس معها والإنصات لها وعدم الانشغال بالجوال أمامها.
- وقاء نجران” يشارك في مهرجان مزاد الإبل بأعمال الفحص والتقصي
- بتكلفة تجاوزت 4 مليون ريال.. أمانة القصيم توقّع عقداً لتشغيل وصيانة مركز التحكم والمراقبة في مدينة بريدة
- دراسة: الإجهاد قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون
- ميقاتي يستنكر ويطلب استدعاء القائم بالأعمال.. تصريحات إيرانية تغضب لبنان
- حساب المواطن: صك النفقة ليس من المستندات المطلوبة
- خطيب المسجد النبوي: نقّوا قلوبكم من أوساخ البدع والذنوب لتنالوا الفلاح في الدارين
- خطيب المسجد الحرام: العجلة محمودة في التوبة والإقلاع عن الذنوب والمبادرة إلى طاعة ربكم
- “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ “حالة عمّار” تحبط محاولة تهريب أكثر من 1,2 مليون حبة “كبتاجون”
- متحدث «المرور»: الدراجات النارية تعامل معاملة المركبات في المخالفات المرورية
- 10 عادات تمنعك من التقدم والنجاح في حياتك!
- مزايا أيقونة السوق العقاري عبر منصة سكني
- %40 يقلل الوفاة.. علاج جديد لسرطان عنق الرحم
- مغادرة الطائرة السعودية الإغاثية السادسة إلى بيروت لمساعدة المتضررين من الشعب اللبناني
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- “نهار” يضيء منزل أبو “رأسين”
فهد الحربي
البشري.. لازلت أنعي أمي كل يوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3618787/