* الجولات ( 6) بدوري روشن السعودي كانت غنية بالأحداث والمتغيرات، حيث شاهدنا التنافس على الصدارة بين الاتحاد والهلال وعلى مقربة منهم النصر ومن يأتي الشباب والقادسية والاتفاق والرائد والرياض نظير النتائج الإيجابية اللافتة، ومن ثم الفرق الأخرى المتأرجحة ، إجمالا كل ما حدث في الجولات (6) لا يعتبر حكما نهائيا، بل ما زال المشوار طويل وصعب وشاق وقد تحدث متغيرات تفوق التفكير وكل التوقعات والعلم عند الله عزوجل، لذا القادم يحتاج إلى الاستعداد الأقوى لاسيما وإن رؤية الفرق بشكل شامل ومتكامل باتت أكثر وضوحا، ومن المفترض أن كل مدرب كون فكرة متكاملة ليظهر فريقه بكل اللقاءات كما يجب وينبغي تماما دون اجتهادات أو عشوائية، ذلك المؤمل والمرجو والمنتظر، وأي مدرب بعد الجولة السادسة يظهر بعشوائية لأبد أن يحاسب بشدة وفق مواجهة بكل مصداقية متناهية بالتفصيل، أما يعمل بمهنية عالية أو يكون هناك قرار حاسم بدلا من الاستمرارية المضرة، هكذا لأبد أن تكون القرارات التي تحفظ حقوق الأندية من سوء العمل واللامبالاة .
* حكام تقنية ( VAR) وذلك التفاوت الفاضح في كشف الحالات، أحيانا يبادرون بكشف كل الحالات التي لم تكن واضحة لحكم المباراة بأسرع وقت حتى يتخذ القرار في الوقت المناسب، وأحيانا أخرى يتم تجاهل بعض الحالات الواضحة ولا يتم التواصل وفي المقابل حكم المباراة لا يطلب مثل تلك الحالات وبالتالي تهدر حقوق بعض الأندية نظير ذلك التفاوت الموجع المخسر المؤلم حقا، طيب وبعدين مع تلك المناظر المؤسفة حقا ومتى سيوضع لها حلا لتسير الأمور في نصابها وتقل الأخطاء حتى تكاد لا تذكر ؟
* هناك هداف فتاك يسجل بكل المباريات دون استثناء، نشاهده يتحرك بذكاء ويتحرر بدهاء ويسجل بكل الأساليب المتنوعة المبهرة التي دائما تفاجئ المنافس، بالتالي يصبح من أوائل عوامل الترجيح لفريقه باستمرار، وهناك هداف يسجل ولكن أمام الفرق الأقل امكانيات وقدرات، ولكن أمام الفرق المنافسة لا يستطيع التسجيل وبشكل مكرر، الكارثة من يبرر له ذلك الإخفاق الفاضح ، الله المستعان .
* من الطبيعي ألاّ تتكرر الأخطاء والسلبيات بأي عمل يراد من هو النجاح الصداح ، ومن يكرر الأخطاء والسلبيات دون العمل على تصحيحها وتلافيها بأقصى سرعة، فذلك لا يريد النجاح ويجب أن يحاسب وتتم معاقبته بالابعاد النهائي دونما تردد .
بات البحث عن الشهرة والأضواء بالإساءات للآخرين للأسف، كل من يريد أن يظهر ترند أو يشتهر يقدم إساءات يندى لها الجبين، الكارثة المشهد مكرر ويتكرر دونما رادع لمثل أولئك، هل يعقل مثل ذلك يا بشر ، وفوق ذلك هناك انتقائية في العقوبات الرادعة برغم الأخطاء الفادحة الشنيعة المتشابهة بالتمام والكمال، طيب وبعدين ...!!
* هل باتت المنابر الإعلامية الرياضية لتصفية الحسابات الشخصية مع التخلي عن المهنية الإعلامية ؟
ومن سمح لهم بذلك ؟
لأبد من إعادة النظر في كيفية جلب ضيوف في مستوى المسؤولية المهنية والثقة ليقدموا ما هو منتظر ومرتقب بكل مصداقية متناهية وإنصاف وحياد مع توعية وتثقيف بأعلى جودة لتؤدي البرامج الرياضية دورها كما يجب وينبغي تماما .