يعد اليوم الوطني مناسبة عظيمة تحل علينا كل عام ‏ ‏نستذكر فيها ‏توحيد هذا الكيان الشامخ ‏على أيادي أبناء هذا الوطن العظيم الذين كانوا ‏يعصبون الآباء والأجداد رؤوسهم بكفنهم. من أجل توحيده ‏على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ‏بدءاً من الدولة السعودية الأولى ‏مروراً بالدولة السعودية الثانية ‏حتى الدولة السعودية الثالثة و التي نحن نعيش فيها ولله الحمد نعمة الأمن والأمان والرخاء. ‏.
وفي كل عام ‏يحتفي الوطن و ابنائه بيومه الوطني في 23 سبتمبر من كل عام ‏و من حسن الحظ أن أول ‏من قام ‏بمبايعة ‏الإمام محمد بن سعود وكذلك الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ‏الدولة السعودية الثانية ‏وكذلك الدولة السعودية الثالثة الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل -رحمهم الله -جميعاً ‏هي قبيلة سبيع ‏الغلباء ‏أهل العارض ‏بالإضافة إلى منطقة الوديان رنية و الخرمة ‏من خارج العارض. بالإضافة إلى استعادة ‏هذا الكيان على يـد المـلك عبدالعز يز ‏طيب الله ثراه عام 1319 هـ 1902م؛ ‏ووضع على عاتقيه مهمة توحيد المملكة واتساع رقعتها ونموها وازدهارها. ‏واليوم ولله الحمد في عهد الحزم عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ‏قائد و ملهم ‏الرؤية والسعودية المباركة ٢٠٣٠. ‏الذي نعيش في ظله و بين أمنه وأمانه وفي رغد عيشه.
كما شهد ‏وطننا الغالي ‏في هذا العهد الزاهر عهد ‏سيدي الملك سلمان حفظه الله الكثير من التحولات و التغيير نحو نماذج تحولية هادفة إلى تطوير النموذج الاجتماعي و النموذج السياسي والاقتصادي، ‏و كان ياقونة. هذا التحول ‏هو الوطن و المواطن ‏ورفع مستوى أدائه ‏في الجانب الاجتماعي ‏بالإضافة إلى تحسين مستوى النمط المعيشي و الفكري عنده. ‏و من أبرز إنجازات ‏التي تحققت في عهد سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله حيث كانت إنجازات غير مسبوقة، ‏استطاع حفظه الله و سمو ولي عهده ‏أن يقفز بها
في مختلف المجالات و على كافة الأصعدة، ‏و من أعظم الإنجازات التي قام بها. للمرأة السعودية، ‏بنت الوطن
‏السماح لها بقيادة السيارة ومنحها حق الحصول على رخصة القيادة
‏وكذلك مشاركتها في الانتخابات
‏و شغلها مناصب كبيرة في الدولة ‏وإعطائها فرص كبيرة في العمل الحكومي ‏وكذلك القطاع الخاص
‏اما ‏عن الإنجازات الاقتصادية في عهد الملك سلمان حفظه الله ‏إنجازات عظيمه يخلده التاريخ ‏مثل الإصلاحات الاقتصادية الكبرى في كل أنحاء ‏السعودية العظمى، ‏و إنشاء إنشاء عدد ‏من المشاريع ‏الضخمة التي سوف تدعم الاقتصاد السعودي بشكل عام في سبيل تحقيق الهدف الاقتصادي الأكبر ‏لهذا الوطن المعطاء و تقليل من ‏الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل. ‏بل يكون هناك ‏التنوع ‏في مصادر الدخل ‏من داخل الوطن ‏و الاعتماد على الإنتاج المحلي كما ‏قدم الملك سلمان حفظه الله ‏في تسهيلات ‏الكبيره ‏ ‏في ‏التخفيف من المعوقات في بيئة الاستثمار و العمل في كافة أنحاء البلاد، و ذلك من أجل جلب الاستثمارات الخارجية و دعم الاستثمارات الداخلية. ‏وغيرها الكثير و الكثير من أبرزها مكافحة الفساد
و الحرب على المخدرات ‏ بالإضافة إلى أنشأ. الهيئة العامة للترفيه و التي تعمل على إنشاء عدد كبير من المشاريع الترفيهية في كل أنحاء المملكة العربية السعودية، تشجيعًا للسياحة ‏الداخلية و الخارجية و جذبًا للزوار ‏من الداخل و الخارج ‏و إطلاق العديد من المشاريع و المهرجانات الترفيهية وكذلك الوطنية ‏وفي ختام هذا المقال نسأل الله أن يديم على هذا الوطن آمنة واستقراره ‏وائل يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة