نتحدث اليوم في هذا المقال عن ظاهرة انتشرت انتشاراً واسعاً في مجتمعنا السعودي ألا و هي ظاهرة المهايطاات. الاجتماعية في المناسبات الاجتماعية و تعتبر من الظواهر السلبية منها البطر و البذخ و الإسراف في الأنعام و الضحية في المقام الأول العريس و تحمله للديون في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار في الإبل و الأنعام و يصبح العريس غير قادر على الاستمرار في الحياة الزوجية و كذلك سداد ديونه بالإضافة إلى إيجار المنزل .
وبعض أهل العروس يشترطون قاعات أفراح فخمة و كذلك الحلويات بأرقام خيالية فيما تصل بعض صالات الأفراح إلى أكثر من 50,000 الف بعد ذلك تأتي الذبائح تصل الى عشرات الريالات حسب المدعوين من الجنسين ..
الكثير من شبابنا تقدم بهم العمر نتيجة عدم مقدرتهم المالية
أود أن عرج على بعض من ضربوا أروع الأمثلة في اختصار المناسبات الاجتماعية و توفقوا أبناءهم و بناتهم و أصبحوا سعداء في حياتهم الزوجية و فتحوا البيوت و رزقهم الله الذرية الصالحة ..
نصيحتي للمقدمين على الزواج أن يختار الأسر المتواضعة
التي تريد ستر الحال و لا يبحثون عن الزوجة التي من الطبقات المخملية أصحاب الكافيهات ..وكثير من البيوت تريد ستر الحال ..
و الأزواج الصالحين ولله الحمد هم كثر في مجتمعنا السعودي اذكر لكم قصة ولي أمر زوج بناته بأقل المهور المتفق عليها في منزله و ذبيحتين فقط لاغير ..وانا كنت من الحاضرين عليها يبغى
ما عند الله سبحانه و تعالى والتوفيق لبناته وهذا الرجل نسأل الله أن يكثر من أمثاله ، يعتبر قدوة في المجتمع السعودي أردت أن يكون من باب الاقتداء به من الآخرين …
وفي ختام هذا المقال أود أن أوجه رسالة لأولياء أمور الفتيات أن يختارون لبناتهم الأزواج الصالحين ، حيث أرشدنا الرسول ﷺ إلى حسن اختيار الزوج بقوله ﷺ: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .. وأقلهن مهراً أكثرهن بركة
اسأل الله التوفيق والسعادة للجميع
بقلم محمد سعد السبيعي