إن العيون مصائد الألباب . ولكن عيونك ياصديقي ساهر القنفدة
تشع غرامات بآلآف الريالات فتصفر جيوب(الغلابا) وتمزق البطاقات.وتجلب الآهات .!!
يأتي الصيف برواد السواحل والشواطيء للتنزه ومقاومة حر الصيف اللاهب ويغشون أسواق المراكز في محافظة القنفدة للتسوق وشراء مالذ وطاب من الاحتياجات ويعودون إلى ديارهم وفي عيونهم الدموع وفي أفئدتهم الحسرات من قائمة تلك الغرامات ..!
فلماذا ياصديقي ساهر صندوقا متقوقعا وكاميرات
لا تراعي جناب المقامات وتأخذ بالجيد من توصيات حسن المعاملة فتكسب الحسنات .؟!
لما لا تظهر عيونك البراقات إلا في المكامن لاصطياد الهفوات والغلطات .؟
أظهر وكن مرشدا ناصحا محبا بتوعية مرورية مرشدة على يمين ويسار كل السائقين معلومة وبارزة لعابري الطرقات . لا سيفا مسلطا وجابيا جافا لجمع الريالات والهلالات .!
قل لي: ياصديقي هل الشوارع والأزقة والزنقات في المحافظة ومراكزها مؤهلة ومخططة من صاحبات السعادة البلديات ؟!
وهل مداخل الأسواق في المحافظة ومراكزها التسعة تنعم جميعها بضوء الإشارات. ؟!
وهل مداخل المدن والقرى بها مخارج ومداخل للخدمة و للمشاة ؟
سأعفيك من الإجابات لأنك لا تملكها وهي عنك بعيدة المسافات.!
نعم أنت ياصديقي جليل نعمة حضرت فلا تكن فظيع نقمة وصلت فتنالك الدعوات في الظلمات .!
وهل تعلم يا أبا عيون جريئات بلا كحل ولا رموش أن معظم سيارات الشباب والشيبان والشابات باقساط طويلة المدى تلتهمها الشركات .!!
أشهد لك أن الحوادث قلت نسبيا منذ دخولك على حواف الطرقات
واتفق معك بقسوتك تجاه المتهورين والمتهورات ولكن ليس كل ضحاياك منهم فغض الطرف عمن لا سوابق له ولا مخالفات ..!!
وسلامي على منسوبيك المحتاجين لدورات في حسن التعامل بالتلطف والابتسامات..!!
وكتبه : غازي احمد الفقيه
التعليقات 1
1 pings
عبدالله العلي
25/07/2024 في 6:47 م[3] رابط التعليق
تقيييد باالسلامه المروريه حتى لايصيدك ساهر
تحياتي لك مع ربط احزام الأمان
(0)
(0)