من يعرف الباحة قبل عشر سنوات تقريباً فإنه سيلاحظ تغيرات في طبوغرافية الباحة وأنها تبدو كفتاة جميلةُ مستترة بطبيعة ربانية تمشي على إستحياء بضبابها وسحابها .
وطُلاب السياحة الذين يبحثون عن الجمال والأنس والراحة والهدوء ، والضباب الساحر ، الذي يلتف حول أعناق تلك الجبال الراسيات ويلامس الأشجار ويداعب الإنسان تارة ويتغلغل بين الطرقات ونوافذ المنازل تارةً أخرى ليضفي على المكان رسمة بانورامية آسرة لنفوس التي تبحث عن تلك الصور الجميلة ليستريح من عناء لهيب وهجير رمضاء وأجواء تلك المدن الصناعية الصاخبة .
فقد حباها الله بجمالٍ رباني أخآذ تجلب معها مشاعر شاعرٍ وأديب وعاشق يترنم بأشعاره لكل مايقع تحت ناظره لتجعله مجنون ليلى الجديد بمعشوقته على الحان سمفونيته ( الباحة ).
هذه الطبيعة الخلابة والأجواء الربانية قيض الله لها عراب تنميتها ومهندس كيانها أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / حسام بن سعود ( حسام الخير والنماء لمدينة الضباب باحة الريحان والكادي ) والذي لا يألوا جهداً في تنميتها والإهتمام بها لتكون بإذن الله الوجهة الرئيسية لكل من يبحث عن الراحة والإستجمام والإستمتاع والسياحة بأرضها وتحت سمائها، فشكراً ( لحسام الخير ) .
و لا تكاد تُذكر الباحة إلا ويقترن إسم أمين الباحة الدكتور /على السواط في رأس قائمة الأسماء اللامعة والمبدعة لكثيرٍ من مشاريعها التنموية فله باع كبير في رسم صورة الباحة الجديدة وإعادة تشكيلها لتظهر لنا تلك اللوحة الجميلة بطرقاتها وأسواقها وميادينها ، كذلك ومشاركاتها في كل الفعاليات والكرنفالات الرسمية والشعبية فله منا كل الشكر والعِرفان بإسم الأهالي والسواح .
وحتى تكتمل تلك الصورة في أبهى صورها لاننسى تلك الشبكة من الطرقات السريعة وربط مدينة الضباب بكل محافظاتها بسلسلة من الطرق الحديثة لتبدوا باحتنا من أفضل المدن السياحية المقترحة لدى الكثير فالشكر موصولاً لمدير فرع النقل والخدمات اللوجستية المهندس : مسفر المالكي .
فقد كنتم جميعاً فريقاً يجمع صدق الأداء وإخلاص النية وحب إتقان العمل تحت قيادة عراب التنمية ومهندسها حسام الخير والعطاء .
وقبل النهاية هذه رسالة شكر وتقدير وإمتنان وعرفان من أهالي منطقة الباحة لرأس هرمها ومعاونيه ودعوة للباحثين عن الراحة والس بقلم : عائض الشعلاني ياحة ستجدها بإذن الله في الباحة .
بقلم : عائض الشعلاني.