في اليوم العاشر من شهر رمضان نسمع دائماً من كبار السن أمثال جميلة ذات معنى كبير، علينا أن نتفكر ونتدبر معانيها.
كالمثل الذي يقول: (إذا عشّر فشّر)، والبعض يردد: (إذا عشّر بشّر)، ومنهم من يرى: (إذا عشّر دشّر) كما أن هناك من يقول: (إذا عُشّر هُشّر).
مهما تباينت الألفاظ والأمثال إلا أنها اجتمعت في مضمون واحد، وهو انتهاء الثُلث الأول من شهر رمضان واقتراب انتهاء هذا الشهر الفضيل.
فهي أياماً معدودات قصيرة لا تحتمل التقصير ولا التأجيل، بل تتطلب الجد والعمل والاجتهاد بتلاوة القرآن الكريم والمنافسة في الطاعات والعبادات كما أخبرنا الله عز وجل: {وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
فلا يغيب عن ذهننا الأهل، الأصدقاء، الجيران، ومن هم في حاجة إلى صادق وخالص الدعوات، أو تقديم يد العون.
ولنقتدي بأسوتنا عليه الصلاة والسلام حيث أنه كان جواداً كريماً، وأجود ما يكون في شهر رمضان، يكثر من الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذِّكر، والاعتكاف.
فهي أيام معدودات تمضي سريعاً.
بقلم : سلطان عبدالرؤوف حلمي.