هو عام الفخر والإعتزاز وله مكانةٌ عريقة وعلاقةٌ عميقة في ارتباط أبناء هذا الوطن بموروثهم .. وهذا العام 2024‬⁩ يرسخه احتفاءنا بالأصالة والموروث في وطن الخير والانسانية ..
والإعتزاز بثقافة المجتمع وهويته لم تقيّد أو تعيق الدول من تقدمها الحضاري.
‏والمحافظة على تلك الهواية الراسخة في أعماق وعشق ابن هذا الوطن ..
وعلَّمنا التاريخ أن الإنسلاخ من ثقافة المجتمع وهويته وصناعة ثقافة وهوية بديلة تعني صناعة دول فاشلة؛
لكن بلادنا تسعى إلى الاهتمام بهذا الموروث لأن ارتباطنا به تاريخي قديم ، ورثناه عن الآباء والأجداد ، وعن أصالة مجتمعنا وعروبتنا ووطننا الغالي
و الابل كانت هي المورد الاقتصادي الذي يعتمد عليه سكان الجزيرة العربية
سواء في النقل أو الاقتصاد أو التجارة
و كانت قوام جيش مؤسس ورجال هذا الوطن الذين اعتمدوا على الابل والخيول التي عبرت الصحاري والجبال وباشرت الكثير من المواقع ، وقامت بجهد بارز في التأسيس وفي البطولات
وفي الماضي كانت تقاس قوة القبائل بكثرة الابل والاهتمام بها وارتبطت السلالات بأسماء تشكل فخر وعزة لهم ولأبنائهم وأحفادهم ،
فهي جزء من حياة الانسان لأنه يهتم بها ويختار لها أطيب الفحول والانتاجية ، وكذلك المراعي والتنقل بها من مكان إلى أخر حسب رغبتها وعدم تركها هاملة وهائمة في الصحاري لكن هذا الاهتمام جعل الود المتبادل بين الراعي والابل عنصراً فعالاً في المحبة والألفة وحسن التعامل ،ولهذا قامت حكومتنا الرشيدة بتشجيع أصحاب الإبل وتكريم مقتنيها والمهتمين بها بجعل هذا العام هو عام الفخر والأصالة والاعتزاز بموروث يعشقه ابناء هذا الوطن العظيم .