اعتدنا عندما كنا صغاراً أن نلعب بالأوراق، كأن نطوي الورقة ونحولها إلى مروحة في أيام الصيف، أو نصنع زورقاً ورقياً ونجعله يسير في حوض مملوءٍ بالماء، أو حتى نصنع من الورقة ألعاباً أشبه بأحجياتٍ أو حتى نصنع أشكالاً لحيوانات أو طيور، لكن لا أحد منّا كان يعلم أن مانفعله هو فنٌّ يُسمى أوريغامي.
الأوريغامي هو فنّ طوي الورقة وتحويها إلى شكلٍ ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى القص أو حتى استخدام الصمغ. الأوريغامي هو فنٌّ يابانيّ قديم، تتألف كلمة أوريغامي من كلمتين، الكلمة الأولى “أورو” التي تعني طوي، في حين أن الكلمة الثانية هي “كامي” والتي تعني ورقة.
ظهر هذا الفنّ مؤخراً في العديد من البلدان والثقافات وأصبح شائعاً في أوربا مع اختلاف الأسماء التي أطلقت على هذا الفنّ. على الرغم من أن اليابانيين هم أول من قاموا بإعادة استخدام الأوراق وتشكليها ببراعة إلا أن باقي البلدان عملت على تطويرها وابتكار أشكالٍ جديدة.
يمكن أن نستخدم إضافةً للورق في صنع الأوريغامي، المناديل الورقية والحرير والرقائق المعدنية، وأقرب مثال للأوريغامي هو العلب الكرتونية الذي توضع بداخلها البيتزا، كذلك الأكياس الورقية.
لا تعتبر الأوريغامي ممتعةً فقط بل تمتلكُ مزايا مهمةً في التعليم وتأثيرها إيجابيّ هذه الأيام على سير العملية التعليمية حيث يستخدمها المعلمون لشرح بعض المفاهيم المتعلقة بالفيزياء وحل مسائل الرياضيات، على سبيل المثال الكسور في الرياضيات، فهي تجعلها أكثر وضوحاً، حيث يقوم المعلم بطوي الورقة ثلاث أو أربع مراتٍ سائلاً طلابه عن عدد الأجزاء المشكلة وبالتالي اكتشاف الكسر المطلوب.
ورقة الأوريغامي مربعة الشكل، رفيعة وبيضاء من جهةٍ وملوّنةٌ من الجهة الأخرى. يعتبر بعض الناس الأوريغامي هوايةً، في حين أن البعض الآخر يراها فنّاً، فيمضون وقتاً طويلاً قد يصل إلى أشهرٍ لابتكار نماذج ورقيّةً جديدة.
-
الأهلي يقصي الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلممنذ 3 أسابيع
-
“السماوي”.. يواصل سلسلة الانتصاراتمنذ أسبوعين
-
عبدالله ابومحمد.
النص يُنتقد بهدوء وذكاء التغيرات السطحية في المجتمعات الحديث...
-
عبدالله
الذهب يابى الا ان يكون ذهبا من بعضه ذهبا....
-
اسماعيل محمد
كلام رائع في حق الملك عبد العزيز، ومهما قيل فانه لا يكفيه حق...
-
محمد سحاري
جزيت خيراً دكتور زيد مقالة جميلة كتب الله اجركم...
-
صالحه حمد ان خلف
نشر...
أخبار المجتمع