يُقاس رُقي الإنسان بتفوق جوارحه الآمنه والمهذبه ، الأمان الذي يجعلهُ بمسار مثالي يرى به نفسهُ الراقيه.
يدرك أنه ثابت على قيم ومبدأ وقناعات راضي بها حتى في أسوأ الظروف . هذا الثبات مقياس لجودته في ضبط انفعالاته وكبح غروره ولجم غضبه وتقنين مشاعره .
لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول 🙁 من رضي فلهُ الرضى)
وفي الأثر / قالوا : كيف تخطيت ؟ قال: رضيت .
وما سكن في قلبٍ يقينٍ صادق بأن مِنن الله تجري بأمره في أشياء تُمنح لهُ مثلما تجري بأشياء تُمنعُ عنه إلا كُتِب له أعلى مراتب رضى النفس التي يتمناها.
لذلك ارتبط الرضا بالسعادة والجمال والحب.
الحياة لا تخلو من كدر أو معارك النزال فيها أمر ضروري لأنهُ لابد من الإنتصار للبقاء أو حتى لما يُمكن لبعض البقاء ومواصلة الحياة أو نزال لا خير فيه سوى إراقة الألام وهدر الكرامات وكسر ظهر الهيبة ..هُنا مصالحة النفس والأزمة كسب في رهان مفتوح أمام سنوات العمر لتمر بِسلام.
فلا شيء يفوق أهمية الأمان النفسي الذي تصنعهُ لنفسك،
ولا شيء يفوق أهمية الأمان في الجوانب الحياتية الأخرى فهو شريعة في الدين وهدي الأنبياء وحاجة المجتمعات. واعظم ما يوثق به هذا الأمان بين الفرد والمجتمع هو التصالح الصادق والحقوق المتبادلة ..والتسامح الذي ليت الكل يستطيعه.
رضا نفسي


- 03/12/2023
- 1806
شاركها
-
وكيل «الحج»: 4 خدمات أساسية لازمة للمعتمرمنذ 6 ساعات
-
م.د. محمد الشيخلي
حقا مقال يلامس واقعنا، فقد تغيّرت معايير التقدير الاجتماعي و...
-
صالح الجابر
ردد مطولك ياليل ..الأسعار يوم النحر ٧٠ ريال...
-
سليمان الخياري
مسلخ مزدحم وترتيب عشوائي وضيقوها علينا الله يحاسب من كان الس...
-
محمد الشيخلي
احسنتم دكتور زيد، فالحج مدرسة إيمانية تُذيب الفوارق وتُحيي ف...
أخبار المجتمع
تعليق واحد
فعلا صدقت ،، جميل ما خطته أناملك وصاغته أبجديتك.
أبدعت وأجدت