سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يصنع فرقاً في السياسة العالمية ويضع المملكة العربية السعودية والعرب على طاولة القرار العالمي ، سفريات مكوكية لرجاله وورش عمل وزارية ورسائل مباشرة وأخرى مشفرة من مكتب الفيصل بعد اجتماع 57 دولة إسلامية وجميع الدول العربية على طاولة الإتفاق بنبذ الحروب والحركات المنبثقة عنها الرافضةِ لبنود السلام مما جعل الجميع يتبرأ من الجميع دولاً ومليشيات وكأنها نبوءة تتحقق ومجد جديد يعود بالسلام مقروناً بالقوة ..
لست على أرض المملكة العربية السعودية حالياً وليس لي مصلحة مباشرة اليوم على أراضيها فقد توقفت كافة أعمالي منذ كورونا ولست في صحة جيدة تسمح لي بالرفاهية في القول بهتاناً بل أعيش مرحلة صحية حرجة ولا أعرف ما بعد هذه الرحلة العلاجية ، لكنني وبكل فخر أستطيع ان أقولك كعربي أنا فخور بمرحلة محمد بن سلمان الذي تربيت في بلده #السعودية ونشأت في عهد طفرة الفهد الذي صنع للسعودية تاريخاً لا يضاهى بعد أبيه المؤسس الذي أسس القواعد العربية والحلف الذي عجز النقاد عن فهمه ونقده.
الكثير يسخر ويعرض ويسيء بظنه أن المملكة تتأثر بالنقد والحقيقة أن الموضوع تحول من مرحلة الصدمة بواقع #السعودية_العظمى إلى مرحلة الحزن ولعل حديث بيومي قبل أيام إشارة إلى حجم السعادة التي تجعل الجميع يعيش الحياة في لحظاتها ويترك القتال السياسي لأهل الحل والعقد من العلماء والأمراء والمسؤولين ، أنت تسمع ما يريد الإعلام العالمي .. أن تسمع يا صديقي غالبا فلا تغضب هناك من يقاتل عبر وسائل القتال المسموحة والغير مسموحة دولياً ولكن عبر نفس الأنظمة التي يسير عليها الغرب من يظن أن العراق أو مصر أو لبنان أو اليمن شمالاً وجنوبا أو السودان خارج حسابات المملكة العربية السعودية والتحالف العربي فهو واهم الحقيقة أن قوانين اللعبة عبرت إلى مآمنهم عالمياً بين حراك اقتصادي وسياسي يرقص العرب ..
وكأننا نتحدث عن شرق أوسط بقوانين عربية "واحشدوا عتادكم السياسة كما شئتم" ،السعودية وضعت أوزارها وصنعت اتفاقيات تجعل أمريكا في عزلة والفوضى العالمية بمنأى عن العرب إلا ما اشتد عليه الأمر مرحلياً والأهم من هذا لم يعد الدفاع محرك المنطقة بل المبادرة وسن القوانين الخاصة بمحيطها ..
الوضع تغير وكما قال الذي عنده اطلاع بفوضى أريد لها أن تكون بالخليج ( قواعد اللعبة تغيرت ) لكن الجواب السعودي أذكى وأدهى وأصبح خليجيا عربياً.
بسم الله مرساها ومجراها ..
( رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات )
اللهم بارك لهذا البلد وردنا إليه سالمين غانمين