تعتبر محافظة رنية من أقدم محافظات المملكة العربية السعودية ويتبع لها سبعة مراكز أمنية و تقع
في عالية نجد من الجهة الجنوبية الغربية و كانت تتبع الوزارة الداخلية السعودية إدارياً و يسكنها قديماً بنو عقيل التي يرجع نسبها لبني عامر بن صعصعة و يبلغ عدد السكان 49,854 الف نسمة يتوزعون على المراكز السبعة المشار إليها و هي مركز العفيرية و مركز الغافة و مركز العويلة و مركز حدا و مركز و رشة و مركز الأملح و مركز خدان و تعتبر محافظة رنية المركز الرئيسي الإمارة قبيلة سبيع الغلباء و كان تعرف بالدائرة ( ١٧) منطقة مستقلة بذاتها و تم ربطها بامارة منطقة مكة المكرمة بناءاً على مطالب من شيوخها في ذلك الوقت و تم فصلها من و زارة الداخلية إلى إمارة منطقة مكة المكرمة عام ١٣٩٦ هـ وربطها إدارياً بعد ترقيتها
إلى محافظة فئة ( أ ) و بعضا من إدارتها تتبع إداريّاً لمحافظة الطائف مثل التعليم و كذلك الصحة و المرور و الهلال الأحمر السعودي و لكنها لم تحظى بالتنمية لاهي
ولا المراكز التابعة لها أي فاتها قطار التنمية مع أن هذه المحافظة كانت السنتر الوحيد للجنود الدولة السعودية الأولى و الثانية و الثالثة أنضمت إلى قوة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وكان بقيادة ابن قطنان و من الفرسان الأمير / حمد بن بطي أبو راس المجامعة وكذلك الأمير ابن صامل وابن مسرع شاركوا في فتح 1343 هـ في مطلع 1344 عند مخيم الملك عبدالعزيز سنة ١٣٤٣ هـ و كذلك معركة العين رحمه الله و أسكنه فسيح جناته وكانوا من المناصرين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب . نتمنى أن تحظي هذه المحافظة و المراكز التابعة لها بالتنمية الشاملة و المواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ و الذي من أهدافها بناء مجتمع  سعودي متحضر نحو العالمية و العالم الأول سواء أن كان  في العالم الرقمي أو الصحي أو الاقتصادي.