سلوى حجر هي الفنانة السعودية التي حققت نجاحات على المستوى المحلي والعربي والعالمي ونظير هذه الإنجازات التي حققتها يتم اختيار صورتها على غلاف مجلة اتيليه لفنانين العالم،
وهي لم تصل إلى حديقة النجاح، الى بعد أن تتوجت في المركز الأول محلياـ وعربياـ وعالمياً في الفن التشكيلي كأول فنانة سعودية تحقق هذا المركز.
لكن بالتأكيد لم يتحقق هذا النجاح دون أن تمر بمحطات التعب والفشل واليأس، لكنها صاحبة إرادة قوية لا تطيل الوقوف في هذه المحطات، إرادة النجاح المهمة التي تميزت فيها، والأهم منها إرادة التحضير للنجاح. الإرادة الصادقة لسلوى حجر تُشبه قوة خفيه تسير خلف ظهرها، وتدفعها دفعًا للإمام على طريق النجاح، وتتنامى مع الوقت حتى تمنعها من التوقف أو التراجع. لا شيء هناك ضروري لتحقيق النجاح عندها بعد التوكل على الله أكثر من المثابرة؛ لأنّها تتخطى كل العراقيل.
ثمرة نجاحها أتت بعد الصبر الطويل. نجحت الفنانة سلوى حجر لأن لديها الرغبة في النجاح أكبر من خوفها من الفشل. ووجدت مصعد النجاح معطلًا، فاستخدمت السلم درجةً درجةً قبل أن تحاول سلوى حجر أن تصبح ناجحة.
لم يأتي نجاحها إلا من بعد أن اتخذت القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة من تقديرها السليم للأمور، وتقديرها السليم أتى من التجارب، والتجارب أتت من التقدير الخاطئ للأمور.
إن النجاح يُمثّل قمة الإصرار في مواجهة الفشل عند الفنانة سلوى حجر.
في هذا المقال : أحببت أن أذكر قصة نجاح ملهمة وواقعية تكشف بوضوح الطريق الذي سلكته الفنانة سلوى حجر والتي من خلاله حققت نجاحًا باهرًا،
لكن أيامها الصعبة كفنانة مكافحة لم تدوم إلى الأبد! حيث إنها وبعد مواجهتها للظروف القاسية التي لا تخطر على بال أحد لسنوات عديدة حصلت أخيرًا على استراحة كبيرة. وأتت هذه الاستراحة بعد أن تمكَّنت من الحصول على الكثير من الإنجازات وبعد أن تربعت على عرش المركز الأول في الفن التشكيلي بالعالم شرفت به الوطن.
سلوى حجر قصة نجاح وقصة إنجاز يجب أن تكون درسا للإصرار والعزيمة.
بقلم : عبدالله الحصيني.