دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى إلقاء القنبلة النووية على قطاع غزة (الإبادة) . هذا الوزير ينتمي ألى اليمين المتطرف الذي يبني مواقفه بناء على فتاوى دينية متطرفة . وقد التمس له العذر زميله في التطرف والتخلف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إبن غفير ذلك , وقال أن وزير التراث قال ذلك على سبيل الاستعارة ؟! . المملكة العربية السعودية نددت بأشد العبارات بهذه التصريحات وقالت : إنها تظهر مدى تغلغل التطرف والوحشية لدى بعض الأعضاء في الحكومة الإسرائيلية . تدمير الشجر والحجر وإبادة البشر ثقافة غربية بامتياز . كل الأسلحة التي قام الغرب باخترعها تم استخدامها على البشر والشجر والحجر والحيوان , سواء كان ذلك في مرحلة التجارب أو أثناء الحروب . في الحرب العالمية الأولى تم استخدام الأسلحة الكيميائية على نظاق واسع (حرب علماء الكيمياء) , وفي الحرب العالمية الثانية تم استخدام القنابل الحارقة (النابالم) , وقبل نهاية الحرب تم استخدام القنابل النووية في تدمير المدن اليابانية (حرب علماء الفيزياء) . في الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي تم استخدام القنابل الحارقة , وفي فيتنام تم رش ما يقرب من (80) مليون لتر من العامل البرتقالي (مادة كيميائية) , وأدى ذلك إلى القضاء على الكثير من الغابات وانقراض بعض الحيوانات , ومقتل ما يقرب من خمسة ملايين فيتنامي , وما زالت آثار الحرب مستمرة حتى الآن (تشوهات الأجنة) . وفي أفغانستان والعراق تم استخدام مادة اليورانيوم المخضب على نطاق واسع , وسوف تبقى آثار ذلك على الإنسان والحيوان والتربة والماء لملايين السنين . تم إبادة الهنود الحمر في أمريكا (80) مليون نسمة , ومثلهم من العبيد الذين تم جلبهم من القارة الإفريقية , وتم إبادة السكان الأصليين في القارة الأسترالية وغيرهم الكثير في أمريكا الجنوبية . أما إبادة السكان المسلمين في الأندلس (إسبانيا) والعديد من الدول الأوروبية فحدث ولا حرج , الحروب الصليبية التي تم شنها على المسلمين لمدة قرنين من الزمان , فقد تم إبادة الملايين وكانت ذلك كله يتم تحت رعاية بابوات الفاتيكان , ورأس الحربة في ذلك فرنسا حيث كانت تتم الحملات بتحريض أو مشاركة أو تمويل منها , وما زالت فرنسا كما هي في عدائها للإسلام وأهله وقد قامت بإبادة عشرة ملايين من الشعب الجزائري وليس مليون كما يزعم البعض . بل أن أول تفجير للقتبلة النووية الفرنسية كانت في الجزائر , وتم استخدام المئات من الجزائريين فيها كحقل تجارب . هذا تاريخهم وهذه هي ثقافتهم وبالتالي ليس من المستغرب أن يصدر هذا التصريح عن مسؤول إسرائيلي بل وأن يتم استخدام القنبلة النووية فعليا , والغرب بدورة سوف يقدم الأعذار لإسرائيل تحت بند (حق الدفاع عن النفس) حقا وحوش ضارية ولكن في ثياب الحملان ! . في حرب أكتوبر عام 1973م كانت إسرائيل على وشك استخدام القنبلة النووية . ونحن نتأمل في وجوه القادة الإسرائيليين ومن مختلف شرائح المجتمع هناك , نستحضر قوله تعالى : لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ , حيث الحزن والألم والخوف والتجهم والقلق من المستقبل يبدو واضحا على الجميع (الهزيمة) . الاعلام الاسرائيلي يقول : إن أعداد القتلى من الجنود الإسرائيليين لا يمكن استيعابها . الآن العالم كله قد بدأ يكذب أو يشكك في الرواية الإسرائيلية .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3574840/