* منذ البطولة العربية والحال من سيء إلى أسوأ، أنا من الناس الذين يتأنى في اصدار الحكم القطعي، بالتالي كنت اتوقع بأن يتم تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات التي حدثت في البطولة العربية للأندية في وطنا الغالي المملكة العربية السعودية، ولكن للأسف لم يتم تصحيح الأخطاء ولا تلافي السلبيات بل الأمر يزداد سوء وأكثر من ذلك، تلك المكابرة من المدرب نونو سانتو مع صمت الإدارة وضع جماهير #الاتحاد الوفية الأبية بكل أنحاء العالم في حيرة حقا لاسيما وإن نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم هو ممثل الوطن في بطولة كأس العالم للأندية في وطنا الغالي المملكة العربية السعودية وفي جدة عروس البحر الأحمر، وكان من المفترض أن يكون في أعلى درجات من الجاهزية العناصرية والفنية وعال العال، ولكن الحال الماثل بأن الجاهزية العناصرية الأجنبية ناقصة ولم تفي بالاحتياجات كما يجب وينبغي تماما، وكذلك الجاهزية الفنية هشة وإلى الجولة (11) من دوري روشن السعودي والفريق الاتحادي بدون هوية فنية، بل بكل المباريات والاستحقاقات عك كروي فاضح باستمرار للأسف، الشاهد سوء النتائج التي لا تليق بتاريخ الاتحاد المونديالي العالمي فخر بلادي وبطل دوري روشن السعودي وبطل السوبر السعودي بنسختها الجديدة الصعبة وعلى مقربة من تمثيل الوطن في بطولة كأس العالم للأندية في وطنا الغالي، لذا لأبد من اتخاذ قرارات جريئة وفي مقدمتها إلغاء عقد المدرب نونو سانتو دونما تردد، لأن الفرص المتاحة له قد انتهت نهائيا ولا يستحق أي فرص أخرى نهائيا، لأن استمراريته تعني استمرارية الكوارث للأسف .