(متى ما اجتمعت "النوايا الطيبة" فسيسير الأهلي في الطريق الصحيح وسيتطور من مباراة إلى أخرى ، رئيس النادي هو الممثل الرسمي للنادي لكن الجمهور هو المالك الحقيقي للنادي الأهلي ، سأكون حريصًا على أن أترك ذكرى طيبه لدى جماهير الأهلي بعد رحيلي عن الرئاسة ) .!
بهذه العبارة بدأ رئيس النادي الأهلي " خالد العيسى " ردّهُ على سؤال لإحدى القنوات الرياضية بعد فوز الأهلي الأخير على فريق الوحدة في الأسبوع العاشر من دوري روشن السعودي ، نعم يا سيادة الرئيس (النوايا الطيبة) هي أساس العمل الناجح بعد توفر الكوادر المؤهلة لقيادة أي عمل ، أجل (النوايا الطيبة) هي رأس المال الذي (كان) يبحث عنه الأهلي في (المواسم السابقة) لتفادي ما حدث لهذا النادي العريق من صراعات للفوز بكرسي الرئاسة ، تلك هي شجاعة خالد العيسى التي كنت أنتظر أن يتحلى بها أحد المسؤولين الأهلاويين السابقين ويصدح بها على الملأ كي تعرف جماهير الأهلي أنَّ ما أوصله في المواسم السابقة إلى حالٍ أحزننا وأفرح خصومنا إنما كان سببه الأول هو (النوايا السيئة) وحب الذات على حساب مصلحة الأهلي .!!
عذراً يا سيادة الرئيس فقد أخطأ الكثير من جماهير الأهلي في حقك ، كانوا يرغبون في رئيسٍ يظهر على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ، رئيسٍ يوهمهم بأنه سيحقق أحلامهم بصناعة فريقٍ عظيم (يحرق الأرض حرقًا) ويأكل الأخضر واليابس ، أو رئيسٍ آخر يعدهم في كل مناسبة بفريقٍ ينافس على (كل البطولات) ليهبط الأهلي في عهده إلى دوري الدرجة الأولى.!!؟؟
صحيح أيها الرئيس ، لم يكن (للنوايا الطيبة) أيُّ وجود في عهد من ذكرتهم في السطور السابقة ولم تكن لديهم الرغبة والإرادة الحقيقية في خدمة الأهلي ، كانوا يسعون إلى تحقيق شهرةٍ زائفةٍ على حساب هذا الأهلي العظيم فعبثوا بجميع مقدراته وأوصلوه إلى هوّةٍ سحيقةٍ انتشله منها (رجال الأهلي) الأوفياء في أحلك الظروف.!
مرحبًا (بالنوايا الطيبة) مرحبًا (بخالد العيسى) ، مرحبًا بالرجل الذي يعشق الهدوء ويعمل بصمت بعيدًا عن الضجيج ، مرحبًا بخالد العيسى دكتور الموارد البشرية ، سنكون معك يا خالد بكل ما نملك وسنضع أيدينا بيدك لتحقق تلك (الذكرى الطيبة) التي تريد ، وليبقى الأهلي في عهدك كما عهدناه ، ( مجيداً وفخرًا وعيدًا وصرحًا فريدًا يطال السماء) .!!
خاتمه ، يقول إبراهيم طوقان :
(وأخو الحزم) لم تزَل .. (يدُهُ)تسبقُ (الفَما) .!