* مدرب الفريق الاتحادي نونو سانتو الذي أتى في العام الماضي بكل طاقة إيجابية عالية وعمل بشكل مرتب ومنظم من تحضيرات فنية عالية الجودة مع العمل على البقاء للأفضل والمفيد لفريق الاتحاد السعودي بشكل واضح للعيان، كل ذلك كان مفرح حقا لكافة عشاق الاتحاد الأوفياء، وتكللت تلك الجهود الجبارة المضنية ببطولتين ثمينتين، وكان المأمول الاستمرارية بذلك النهج الرائع الجميل المفيد للعام الثاني على التوالي لاسيما في ظل الاستقرار وأخذ فكرة متكاملة على البيئة وكيفية التعايش معها ومعرفة الاحتياجات العناصرية الأجنبية والمحلية بجودة عالية لتكون من عوامل الترجيح والانتصارات وبشكل لافت وفريد باستمرار، ولكن للأسف كل عشاق الاتحاد تفاجؤوا بالبداية المتهالكة حقا من حيث سوء الإعداد والتأهيل مع عدم جلب الاحتياجات العناصرية الأجنبية والمحلية كما يجب وينبغي تماما برغم كل شيء متاح يفوق الوصف والخيال وبشكل غير مسبوق على مستوى لعبة كرة القدم المحلية، ومع ذلك كان الإهمال هو السائد، الشاهد تلك القرارات الهشة وفي مقدمتها تأخير جلب قلب دفاع أجنبي حتى الرمق الأخير، وأيضا عدم اتخاذ قرارات جريئة تصب في مصلحة الاتحاد أولا وأخيرا وفي مقدمتها عدم عمل تغيرات جذرية في العناصر الأجنبية وجلب الأفضل بجودة عالية، وأيضا العمل على الاحتواء وليس خلق مشاكل مضرة بنادي الاتحاد، عمل حلول لأي مشاكل تحدث بكل ديمقراطية ومرونة عالية، ودائما وأبدا من المفترض تقديم مصلحة الاتحاد على كل المصالح، ولكن بكل أسف الذي حدث وبشكل متكامل لا يصب في مصلحة الاتحاد بل العكس تماما، بالتالي المنتج فريق بهوية فنية ليست جيدة، بل بكل مباراة نرى تجارب واختراعات مؤرقة لكافة عشاق الاتحاد، بكل مباراة يعيشون على أعصابهم حتى تنتهي أي مباراة ومهما كان المنافس، كل ذلك نتاج سوء العمل من بداية الموسم، والكارثة الاستمرارية على ذلكم السوء حتى الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي، لذا إذا لم يعمل بكل جرأة لتصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة وإلا قد يحدث ما لا يحمد عقباه للأسف، والعلة الواضحة للعيان تقع في رأس المدرب نونو سانتو والذي يعطي رسائل بعدم رغبته في الاستمرارية ولكن يريد أن يتم إلغاء عقده حتى يستفيد هو بشكل متكامل، وبالتالي يعمل ذلكم السوء بكل مكابرة فاضحة بهدف تحقيق أهدافه الشخصية وعلني، لذا لأبد من اتخاذ القرار الجريء الصائب من أجل مصلحة الاتحاد أولا وأخيرا دونما تردد نهائيا
* الأهم لدى عشاق الاتحاد الأوفياء بكل أنحاء العالم هو رؤية فريقهم وعشقهم بهوية فنية عالية الجودة وفق عناصر أجنبية ومحلية بأعلى جودة ووفق الاحتياجات بالتمام والكمال، كلنا أمل في الله سبحانه وتعالى ثم في المسؤولين الغيورين بنادي الاتحاد السعودي بأن نرى ونسمع عن اتخاذ قرارات صائبة تصب في مصلحته أولا وأخيرا .
* دائما وأبدا الإصرار على الاستمرارية بنفس الأخطاء الفادحة والسلبيات الفجة دونما العمل على التصحيح والتلافي تكون العواقب وخيمة ومؤلمة وموجعة، والسبب التردد والتأجيل في اتخاذ القرارات الجريئة التي تعد فعلا : مفصلية ومصيرية وتحتاج قلب قوي وقوة إرادة فولاذية وبعد نظر وكل ثقة وثبات، أسأل الله العظيم أن ينصر نادي الاتحاد السعودي بكل المباريات والاستحقاقات باستمرار ليفرح عشاق الاتحاد الأوفياء النبلاء الكرام بكل أنحاء العالم.