تعلمنا منذ الصغر بأن واحد + واحد يساوي اثنين دائمًا ، ولكن سأحاول أن أثبت لكم في مقالتي هذه بأن موضوع مقالتي صحيح، وبالأرقام !
كما تعلمون بأن لغة الأرقام لغة قوية ففي مجال التعليم الأرقام تثبت من الأفضل ، وفي الرياضة الأرقام تثبت من الفائز ؟.
وفي الاقتصاد الأرقام تثبت من هي
الشركة الأفضل؟
دعوني أكشف لكم بعض أوراقي بل كل أوراقي ، المعادلات كلها تقف في حالة ذهول عجيبة مع محاسن ديننا الإسلامي كيف ذلك ؟
في ديننا الإسلامي فقط قد يكون :
واحد + واحد = ألف أو ألفين أو مائتي ألف .
بالمثال يتضح المقال:
فصلاة في المسجد الأقصى + صلاة أخرى لا تساوي صلاتين وإنما = ألف صلاة .
كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الصلاة في المسجد الأقصى تعدل خمسمائة صلاة ، وقس عليها :
صلاة في المسجد النبوي + صلاة في المسجد النبوي = أفضل من ألفي صلاة فيما سواه من المساجد كماذكرذلك النبي صلى الله عليه وسلم إلا المسجد الحرام ،
فإن الصلاة في المسجد الحرام + صلاة في المسجد الحرام = أفضل من مائتي ألف صلاة .
انظروا إلى محاسن الإسلام أعمال بسيطة وأجور عظيمة!
فمن أراد التجارة الرابحة التي لا تخسر فعليه اغتنام هذه الفضائل ،
وفضائل الإسلام كثيرة لا يتسع المقال لذكرها .
فما أجمل هذا الدين العظيم!
ونحمدالله عزوجل بأنّا مسلمين .
فبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تغادروا ،فاليوم تستطيعون وغدًا إذا جاءكم الموت تقولون ربِ ارجعون قال تعالى:"حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِ ارجعون "
اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وأن تغفر لنا وترحمنا.
والسلام أجمل ختام.
بقلم : عبدالله بن حامد الشهراني.
كتبه يوم الأحد : ٣٠ /٣ / ١٤٤٥ من الهجرة.