لعلّي "تأخرت" كثيرًا في الرّد على هذا المدعو "نبيه ساعاتي"، أمًا السبب فهو أنني لم أقرأ ما كتبه من إساءةٍ في حق الأهلي سوى هذا اليوم .!
يبدو والله أعلم أنَّ هذا (النبيه) ليس له من اسمه نصيب وإلاّ لما فعلَ ما فعل .!
بالمناسبة ، هذا الساعاتي ليس وحده من يخرج علينا بين الفينة والفينة بتلك (التهويمات) المضحكة فهناك (سلالة أخرى) عفى عليها الزمن تشارك ساعاتي في ذلك ، سلالةٌ نتمنى أن تنقرض وتزول قريبًا بإذن الله لتحلَّ محلها أجيالٌ واعدة لا زالت تنتظر أن تأخذ دورها للنهوض برياضتنا .!
يقول (ساعاتي) لا فُض فوه أنَّ الأهلي والذي وصفه بالنادي الصغير ، كان يكتسب شهرته من ملاقاته للإتحاد وكذلك هو الحال بالنسبة لفريق الوحدة المكاوي العريق الذي لم يسلم هو الآخر من إساءات ساعاتي ولا أشك أن رجالات الوحدة أقدر مني في الرد على ساعاتي ولعل بعضهم قد سبقني في الرد عليه .!!
لا أخفيكم سراً أنني عندما أقرأ ما يكتبه ساعاتي أتذكّر (مرضاً عضالاً) يسمى (اضطراب الاغتراب) أو تبدد الشخصية يشعر المصاب به أنه يعيش في حلم ، وغالبًا ما يصيب هذا المرض أولئك الذين تعرضوا (لتجارب صادمة) أشبهُ بما تعرّض له ساعاتي على يد الأهلي من صدمات كان لها الدور الأكبر في معاناة ساعاتي الذي أسأل الله له الشفاء .!!
لا شك عندي أنَّ ساعاتي ليس سوى أداةٍ في يد غيره وبعدها سيصبح(كبش فداء) متى انتهت مهمته ، وفي العاده ، كبش الفداء هو آخر من يعلم أنه (سيُضحَّى به) .!
أخيراً وبعد كل ما ذكرناه عن ساعاتي ، هل يمكن أن يكون هذا المدعي (عضواً مؤتمنًا) في (لجنة توثيق البطولات) السعودية .؟؟
سأترك لكم الإجابة .!!
خاتمه :
مَهلاً بني عمِّنا .. مهلاً موالينا
لا (تنبشوا) بيننا ما كانَ (مدفونا) .
لا تطمعوا أن تُهينونا ونكرمكم
وأن (نكُفَّ) الأذى عنكم (وتؤذونا) .!!