نتحدث اليوم في هذا المقال عن فضل المعلم في المجتمعات والشعوب ولولا المعلم لم يكن هناك شعوب و مجتمعات متحضرة في شتى المجالات .
و في نفس الوقت ترتقي الامم بالعلم و المعرفة و بالمعلم ، و تزدهر حياتهم و تطورهم فهو الذي يُنِير طريق الأمة و المعلم هو الذي يبني و يعمر الاجيال الصاعدة ..
و في نظرة شمولية فالمعلم هو الطبيب الذي يُطبب و المعلم أيضاً هو المهندس الذي يعمر في الارض و يعمل على التخطيط و يسهم في التنمية ، و كيف ننسى ذلك فضل العظيم هذا المعلم الجميل التي علمنا الحروف حتى استطعنا أن نساهم. في مجالات التنمية والتطوير .
وفي وطننا الغالي. و المعلم هو القدوة الحسنة لتلاميذه و يعمل على تغذية عقولهم بالعلم و المعرفة مستشهدين بقوله تعالى : "قُلْ هَلْ يَسْتَوِيْ الَّذِيْنَ يَعْلَمُوْنَ والَّذِيْنَ لا يَعْلَمُوْنَ" [الزمر:9]، ومن هذا المنطلق حرصت بلادنا المملكة العربية السعودية بدور المعلم في المجتمع و تأثيره المباشر عليه، فقد قامت بوضع المعلم على سلم أولوياتها في رؤية 2030، لما له من رؤية تنموية تهتم بتطوير و تقدم المجتمع في كافة المجالات العلمية
و الثقافية والأدبية .
و من هذا المنطلق نحتفل كل عام بيوم المعلم تقديرا واحتراما وعرفانا بالمكانة المثلى للمعلم وفضله ودوره الريادي..
- ونخلُص في هذا المقال إلى ما قاله الملك فيصل -رحمه الله-: "لو لم أكن ملِكاً لكنت معلماً..". أي فخر تكتسيه يا معلم الأجيال.