* نونو سانتو المدرب والمدير الفني، المدرب الذي يشرف على التدريبات والتمارين بكل تفاصيلها اللياقية والتكتيكية، والمدير الفني الذي يدير ويقرأ المباريات قبل الحدث وأثناء الحدث وبعد الحدث ويضع الطرق والأساليب المتنوعة والتي بها مرونة ومناسبة للعناصر المتاحة باستمرار، كل ذلك في العام الماضي وكان نتاجه بطولتين ثمنيتين من أصل ثلاثة بطولات الموسم، ولكن مع بداية هذا العام لم يظهر الفريق الاتحادي الذي نعرفه بل ظهر متثاقلا بطيئا في تدوير الكرة مع نسبة مخلة في التمريرات وضعف في مساندة الأطراف بل أحيانا تكون غير موجودة، مع ضياع واهدار الفرص السهلة المتاحة وبشكل مكرر ومزعج للأسف، عدم الاستفادة من الكرة الثابتة والمتحركة كما يجب وينبغي تماما والتي تعد من عوامل الترجيح والانتصارات، وأيضا تكامل الأدوار لم يكن بتلك الجودة التي تعمل الهوية الفنية القوية، مع المكابرة على بعض القرارات التي أضرت بنتائج الاتحاد وبشكل واضح للعيان، وفي مقدمتها اللعب بطريقة وأسلوب لا يتوافق مع العناصر المتاحة وبالتالي وجد الخلل المخل للأسف ونظير ذلك يخسر الاتحاد نقاطا، مع عدم الاحتواء لبعض الخلافات التي كان نتاجها خسارة بعض اللاعبين المهمين فنيا، كان عليه الاحتواء بأساليب تكسب الاتحاد ولا تخسره، كل الأماني بأن يتم العمل على تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة والعودة للانتصارات وفق هوية فنية عالية الجودة مقرونة بنتائج إيجابية باستمرار، وغير ذلك لن تكون الأجواء صحية في قادم الأيام .
* ضياع الفرص واهدارها بعشوائية يعود إلى لعدم التركيز الذي يرتكز عليه الحضور الفني والذهني في آن واحد، وتلك مسؤولية الجهاز الفني مع اللاعبين، مسؤولية مشتركة، الجهاز الفني يعمل على ذلك بكثافة عالية واللاعبين ينفذون بكل احترافية عالية وغير ذلك ينم استهتار واللامبالاة للأسف .
* الجولة التاسعة حفلت بالمفاجآت حقا وفي مقدمتها خسارة الاتحاد وخسارة النصر بالتعادل وخسارة الاتفاق بعدما كان متقدما وعلى مقربة من انتهاء زمن المباراة وإذ بفريق الفتح يعمل ريمونتادا، ونتائج أخرى كانت فعلا : مفاجأة وستستمر المفاجآت والمتغيرات في لعبة كرة القدم ولن تنتهي نهائيا .
كل الأماني بمشاهدة مباريات في الجولات القادمة حافلة بالمتعة والأهداف باستمرار .