في كرة القدم قد يمرض (الكبير) لكنه لا يموت .!
كان ذلك عنوان (الحكاية) التي (رويتها) لصديقي (الأصفر) قبل أن (ينام) .!
كنت أعلم أنَّ لقاء البارحة سيكون لقاء التحدي أمام (يايسله) ، إما أن ينتصر فيه ويعيد الثقة إلى نفسه وإلى جماهير الأهلي ، وإما أن يخسره ويخسر كلَّ شيئ .!
ليس (يايسله) وحده من اختار لقاء الاتحاد لمصالحة جماهير الأهلي بل شاركه في ذلك جميع لاعبي الأهلي وفي مقدمتهم (إدوارد ميندي) الذي كان سداً منيعاً أمام هجمات الاتحاد ، عاد ميندي في الوقت المناسب ، عاد (ميندي تشيلسي) الذي نعرفه والذي افتقده الأهلي كثيرًا في اللقاءات السابقة ، عاد في وقتٍ كان فيه الأهلي أحوج ما يكون إليه ، عاد ليمحو تلك الصورة الباهتة التي كان عليها ، عاد ليقول لجماهير الأهلي : نحن أولاد اليوم وسنفتح معاً صفحةً جديدة نخطّها بحروف التفاؤل لقادمٍ أجمل يمحو الأحزان ويعيد الأفراح لقلعة الكؤوس .!
كان الأهلي ، وخصوصًا في الشوط الأول هو الأفضل في كل شيئ ، كانَ (قمراً) في سماء العروس ، لم يكن يحتاج إلى ذلك (الديربيل) أو (المنظار) الذي استعان به (البعض) ممن فقدوا نعمة (البصر والبصيرة) .!!؟؟
آخر الحكاية :
عاد صديقي (الأصفر) إلى (النوم) مرةً أخرى علّهُ يرى في منامه بعضاً من (أضغاث الأحلام) التي كانت ولا زالت (تراوده) قبل لقاءات الأهلي .!!