قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" , إن الصين تسعى إلى الهيمنة على العالم ؟! . يعني الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتفظ بنحو (835) قاعدة عسكرية في أكثر من (80) دولة , معظمها في المحيط الهادي والهندي , وتحيط هذه القواعد العسكرية بالصين إحاطة السوار بالمعصم , بحيث أنه في حالة نشوب أي حرب عالمية لا تستطيع أي سفينة أن تدخل إلى الصين أو تخرج منها ! , وتمتلك (11) حاملة طائرات , في المقابل تمتلك الصين قاعدة عسكرية واحدة في جيبوتي , وحاملة طائرات واحدة . هل هناك استهبال للعالم أكثر من ذلك ؟! . يقول أرنولد توينبي وهو من أشهر المؤرخين البريطانيين في القرن العشرين : إن الأمبراطورية الوحيدة في التاريخ التي انتقلت من مرحلة النشوء إلى مرحلة الانحطاط دون أن تمر بمرحلة الحضارة هي الولايات المتحدة الأمريكية ؟! . ثم يأتي هذا ألـ (بلينكن) وغيره من ساسة وقادة أمريكا ويلقون علينا دروس في السيادة والحرية وحق تقرير المصير وحقوق الإنسان . أمريكا هي الدولة الوحيدة قي العالم التي تخوض حرب كل عشر سنوات (جورباتشوف) . صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال جولته الأخيرة في القارة الإفريقية : عندما يقوم الجنرالات بتقويض إرادة الشعوب من خلال الإنقلابات , يتدهور الوضع الأمني وتموت الديموقراطية . تصريح في غاية العبط والاستهبال . المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقف وراء جميع الإنقلابات في العالم بالاشتراك مع لصوص العالم وبالذات فرنسا . الديموقراطية هي خط أحمر بالنسبة للغرب لأنها الخطر الوحيد الذي يهدد مصالحهم , والديموقراطية التي يريدها الغرب هي التي تسمح لأمريكا وبقية ضباع العالم بنهب ثروات الشعوب , الإنقلابات الأخيرة في القارة الإفريقية جاءت للحد من هذا النهب والسلب والسرقة لخيرات هذه الشعوب وتحظى بتأييد شعبي . في التاريخ نجد أن نشوء او سقوط الأمبراطوريات يتم بناء على قانون التدافع . قال تعالى : ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض . ويلعب الناتج القومي والصناعة والزراعة والتجارة (الاقتصاد) , وعدد السكان والمساحة والقيم والأخلاق دور كبير في ذلك . التنين الصيني قادم لا محالة وسنن الله في خلقة لن تتغير ولن يستطيع أحد أن يوقفها ، وتسويق الاستهبال السياسي لن يجدي نفعا . شعوب العالم الآن أصبحت أكثر وعيا ونضجا . أما أمريكا فهي قاب قوسين أو أدنى من السقوط : قال تعالى : إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا . يقول الباحث والكاتب السياسي والاقتصادي ناصر التميمي في تغريدة له : لأول مرة في التاريخ الدين الأمريكي يتجاوز (33) تريليون دولار , نسبة الدين إلى الناتج الإجمالي حاليا يساوي 122,4% , حجم الدين يعادل تقريبا اقتصاديات كل من الصين واليابان وألمانيا والهند وبريطانيا مجتمعة , الولايات المتحدة الأمريكية تدفع فوائد يومية تبلغ حوالي ملياري دولار وقد يرتفع قريبا بما يعادل تريليون دولار سنويا . كل أمريكي مديون بحوالي (99) الف دولار , وإذا استمر الوضع سوف يصل الدين العام إلى (50) تريليون دولار بحلول نهاية العقد . أمريكا على وشك السقوط والاستهبال السياسي لم يعد ينطلي على أحد , وعلى دول العالم أن تبحث عن شركاء وحلفاء وتكتلات أخرى , قبل أن تغرق مع العم سام (الإفلاس) . قال تعالى : لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3569924/