يفتخر المتباهي بأثمن ما يجد، ويفاخر ويفتخر بأغلى ما يملك، يعطيه كله، دون تعب أو جهد أو كلل وملل، يقدم نفسه فداء، ووقته ثمناً لتحقيق الأهداف والمنجزات، يعمل لأجله ليل نهار، فيزداد فخراً بقدر ما يجد من تعب، وينمو شغفه وحرصه على العطاء كلما ازداد انجازاً ووصلاً للأهداف .
هو كل شيء، يعطى من الجهد بلا حساب، ومن الوقت دون تحديد، ليحقق بدل الهدف أهدافاً، حقه عظيم وكبير، لا يفي بحقه إلا من بذل له نفسه، وماله، وجهده، ووقته، فلم يدخر عنه شيء، ولم يترك خطوة يمكن أن يخطوها في طريق الانجازات إلا أداها بحرص ورغبة وشغف .
الوطن أثمن ما يجده الإنسان في حياته، ووطننا ليس كباقي الأوطان، ولا نحن كغيرنا، فقصص العمل الدؤوب رواية حب بيننا وبين الوطن، وحكاية عشق ترويها لحظات وأوقات قضيت، وأهداف وإنجازات حققت، ولا غرابة أن يُجِدّ المخلص الوفي لمن أحبه وعشقه وهواه .
أحببنا تراب الوطن حتى لم تعد في الأرض بقعة تساوي شبراً قيمة وثمناً ومكانة، وليس في الكوكب أرض تقارن بذرة تراب من أرض هذه البلاد الطيبة الطاهرة، هي جنة الدنيا وبهجتها وأنسها ورونقها، ونحن ساكنوها حباً وشوقاً، نفاخر بها، وتفاخر بنا، كأمٍ تفاخر الأمهات بأبنائها، وهم يفاخرون أترابهم بأمهم، فلا هم يرضون مساسها، ولا هي تقبل النيل منهم والإضرار بهم .
وهاهي تتوشح هذه الأم بلباس المجد، وحلي البهجة، وزينة الذكرى، تتوشح متذكرة ليلة إعلان بهجتها، واكتمال سعادتها، تتذكر يوماً خلده التاريخ، وفرحة ارتسمت على شفاه محبيها، وكية اكتوى بها أعداؤها.
يوم الوطن رسالة للمحبين أصحاب الوفاء من أبناء الوطن وغيرهم، رسالة تحية من الوطن للجميع، أنا هنا بخير وصحة وعافية، أنمو كل يوم، أتنفس هواءكم، وأفخر بمحبتكم، ورسالة عابسة في وجه كل حاقد وحاسد، لن ينال أحد من وطننا شيئاً .
في كل عام وفي هذه المناسبة نتذكر كم من تقدم شاهدناه في وطننا، كم من إنجاز كان حلماً فشاهدناه في أرض الواقع، نتذكر ما يقدمه الوطن لشعبه الكريم وللعالم أجمع بفضل الله سبحانه وتعالى، فالفضل كبير، والانجازات كثيرة جداً .
بالشكر تدوم النعم، بل وتزيد كماً وكيفا، فأحسن طريق للمحافظة على نعمة الوطن وما معه من نعم وفيرة وخيرات كثيرة شكر الله تعالى عليها .
كما يجدر بكل فرد من أفراد المجتمع في هذا الوطن سواء من شعب الوطن أو ممن كتب الله لهم فيه رزقاً وكرامة العمل الدؤوب المتواصل، والسعي لتحقيق الأهداف والانجازات، فكل لبنة توضع ترفع بناءا، وتزيد عدداً، وتضيف لوناً، وتصنع بريقاً وتوهجا .
ليقف الجميع يداً واحدة وجماعة واحدة، فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار، فلتكن الأيادي مجتمعة للمساهمة
- «السوق المالية»: إدانة عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي -سابقاً- لشركة «ثمار» بمخالفة نظام الشركات
- “التجارة” توضح البيانات الواجب تضمينها في طلب القيد في السجل التجاري
- السعودية تحقق المركزين الـ14 عالمياً والأول عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة
- عقب اعتماد مؤسسة الملك سلمان غير الربحية.. خادم الحرمين مغردًا: الاستثمار في الإنسان نهج دائم سنستمر عليه دائمًا
- بلدية محافظة الاسياح تنفذ فرضية استباقية لمواجهة خطر السيول والأمطار
- فتح باب القبول الموحد للعمل بقطاعات وزارة الداخلية للكادر النسائي
- 5 خطوات.. “المرور” يتيح استعراض البطاقة الجمركية بنسختها الرقمية عبر “أبشر”
- رحلة عبر وطن واحد.. مقطع مرئي يحتفي باليوم الوطني الـ94
- “الغذاء والدواء” تدحض شائعة أن مشروب جذور الهندباء هو بديل صحي للقهوة
- فرع وزارة الصحة بحفرالباطن يُفعل اليوم العالمي لسلامة المرضى بعدد من الفعاليات
- بلدية محافظة الرس تطرح فرصة استثمارية
- واتساب تختبر مزايا جديدة في الحالات
- “تصرف خاطئ”.. “النمر” يحذر من الصيام الطويل قبل إجراء التحاليل: 3 تداعيات
- «زاتكا» تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر أغسطس
- “التجارة” تدعو للإبلاغ عن التخفيضات والعروض الوهمية عبر تطبيق “بلاغ تجاري”
بقلم _ عبدالرزاق سليمان
بك نفاخر المجتمعات والأوطان
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3569264/