لقد أصبح من المعتاد أن نسمع عن الكثير من الأخبار والقصص في وسائل الاعلام على وزن : قرد يسرق نقابا من امرأة , قرد يحاول خطف طفل رضيع , قرود تهاجم طفلا وشقيقته , القرود تهاجم مواطنا في ساحة منزله , القرود تهاجم مدرسة ... إلخ . هذه ليست مشاهد من الفيلم الشهير كوكب القرود ؟! , بل هي مجرد فيض من غيض من الحوادث التي باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين . القرود بطبيعتها حيوانات عدوانية وشرسة , وتأكل كل ما تجده في طريقها ( اللحوم , النباتات , الحشرات . الفئران ..) , وأيضا المشروبات الغازية وحتى الحلويات . ثم تجد من يأتي ويقول لك أنها حيوانات لطيفة وودودة !! . فمن بضعة آلاف من القرود كانت تعيش في ستينيات القرن الماضي , وصلت أعدادها حاليا إلى ما يقرب من (300) ألف قرد , وهذا بدوره يشكل خطرا على التوازن البيئي المختل أصلا . بدأت في الزحف من الجنوب والطائف نحو المدينة المنورة (طريق الهجرة) وما زالت تتمدد ، وتأكل في طريقها الأخضر واليابس . ولكن المخاطر التي باتت تشكله على المواطنين وأملاكهم , تحول إلى هاجس بات يؤرق الكثير . حتى الآن لا توجد خطة واضحة لمواجهة هذا الخطر الداهم , ولا يوجد أي تنسيق فاعل بين الجهات المعنية أيضا . قد تكون لذلك أسباب كثيرة مثل ردة الفعل الدولية , والتي تتمثل في منظمات الدفاع عن حقوق الحيوان المسيسة , حيث تجد عندها حياة الحيوان مقدمة على حياة الإنسان ؟! . وفي نفس الوقت تجدها تغض النظر عن المذابح التي يتعرض لها البشر في العالم من جراء الحروب , بل وتجدها آخر طناش من المذابح التي تتعرض لها الحيوانات في الدول الغربية . في أستراليا يتم وبشكل دوري إعدام ما يقرب من (10) آلاف جمل من أصل (1,8) مليون . بحجة أنها تساهم في زيادة الاحتباس الحراري (التلوث) وتدمير القرى ونضوب المياه . وأيضا يتم تجويع حيوانات الكنغر من أجل الحد من تكاثرها والتي يبلغ عددها حوالي (42) مليون . بينما يبلغ عدد المواشي من الأغنام والأبقار في أستراليا حوالي (230) مليون رأس , وفي المقابل لا يتم المساس بها لأنها تجارة مربحة تدر العشرات من المليارات من الدولارات سنويا (اللحوم , الأصواف , الألبان ومشتقاتها..) , طبعا هذا العدد المهول من المواشي لا يتسبب في التلوث إطلاقا ؟! , بينما الجمال والكناغر ولأن الفائدة الاقتصادية منها محدودة , فلا بد من وضع كل العيوب فيها حتى يتم تبرير التخلص منها , طبعا هذا يحدث وسط صمت مطبق من قبل منطمات الدفاع عن حقوق البهايم . في ضوء نقص الغطاء النباتي في المملكة ونظرا لما تشكله القرود من مخاطر على الإنسان والبيئة والممتلكات , لا بد من العمل على تحجيم أعداها إلى بضعة آلاف فقط , خاصة في ظل انقراض الحيوانات التي كانت تتغذى عليها مثل الفهود والأسود والضباع , سواء كان ذلك عن طريق (التعقيم) , أو وضعها في محميات من أجل التحكم في أعدادها , أو الاستفادة منها اقتصاديا من خلال بيعها إلى مراكز الأبحاث والمختبرات العالمية , أو عن طريق تصديرها إلى الخارج وبالذات الصين , حيث يتم هناك تناول مخ القرد بعد قتله مباشرة ويعد وجبة رئيسية مثل الديدان والحشرات والمشيمة البشرية .. (يأجوج ومأجوج) ؟! . وأيضا يمكن بيعها إلى حدائق الحيوانات في العالم . لذا نرى التعاقد مع شركة صينية للقيام بهذه المهمة .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3569256/