في اليوم الوطني الثالث والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية نجدد الولاء والإنتماء لهذا الوطن العظيم ونباهي اعتزازاً وفخراً بقيادتنا الحكيمة التي جاهدت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله في الدفاع عن حدود المملكة والحفاظ على أمنها وأمن شعبها رغم كل محاولات الغزاة والمعتدين
واجهت بلادنا وحيدة منفردة منذ توحيدها دول ومنظمات وجماعات حاولت بكل السبل والطرق إستهدافها وإخضاعها لمشاريعها الفوضوية والطائفية والقومية والإستعمارية وبقيت صامدة شامخة لاتنثني ولاتنحني لأحد ومازالت بلادنا حتى يومنا هذا تجابه أصحاب المطامع والأهواء مستمرين في حياكة المؤامرات والدسائس وإثارة الفتن للنيل منها وكسر صمود رجالها المنافحين والمدافعين عنها في كل شبر من هذه الارض ومن على كل منبر ..
ولم تقف المملكة في الدفاع فقط عن حدودها بل تبنت قضايا وهموم دول الجوار مسخرة كل الإمكانيات لإنقاذها من الإنهيار لصالح مشاريع التفتيت والتقسيم المذهبي وقدمت كل أنواع الدعم من أجل خلق الإستقرار والهدوء للمنطقة وبذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام والتعايش وانهاء إراقة الدماء ..
فالحمدالله الذي مكن لهذه البلاد رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه في الحفاظ على دينه والذود عنه والدفاع عن الوطن وصيانته ورعاية أبنائه والإهتمام بقضايا المسلمين في كل مكان وخدمتهم بما يحفظ دينهم وأمنهم وأوطانهم ..
تأتي ذكرى هذا اليوم العظيم لنستشعر فيها نعمة توحيد هذا الوطن وتوحيد شعبه تحت قيادة أبوية رحيمة حكيمة تسعى دائماً إلى نهضة هذا الوطن وإزدهاره وعلو شأنه وإستقراره وأمانه ولنستشعر أيضاً نعمة الأمن والأمان أعظم نعمة من الله علينا بها بعد أن خيب سعي المعتدين والمجرمين وأحبط عملهم وارتد عليهم مكرهم ومنّ على هذه البلاد بإجتماع الكلمة ووحدة الصف في الوقت الذي تتفرق فيه الأمم من حولنا وتسقط دول بأكملها فقد صدق قول الطغرائي كونُوا جميعَاً يا بَنِيَّ إِذا اعتَرى خَطْبٌ ولا تتفرقُوا آحادَا تأبَى القِداحُ إِذا اجتمعْنَ تكسُّراً وإِذا افترقْنَ تكسَّرتْ أفرادَا ..
فمن حق الوطن علينا أن نسعى جاهدين جميعاً في الدفاع عنه في كل حين أن لانذر للعدو فرجة يتسلل منها إلينا أن نقف سوية أمام تكالب الأعداء علينا الذين استكلبوا وانسعروا وصعدوا من خطاباتهم التحريضية وحملاتهم العدائية ضدنا وارتفعت حناجرهم بالغمز واللمز والشتم والتكذيب !!
ووالله جل مايتمنونه لو يردونكم من بعد اجتماعكم فرقاً منقسمة متناحرة حسداً وحقداً من عند أنفسهم بعد أن أوجعتهم انتصارات المملكة وتفوقها في كل الميادين وعلى جميع الأصعدة ..
ومايجب أن نذكر به دائماً أن حماية هذا الوطن ومنجزاته والدفاع عنه وعن أمنه وإستقراره ليست مسؤولية الدولة وحدها بل هي مسؤولية كل فرد منا كل حسب مكانته وقدرته ومجهوده يقول الكاظمي ومن لم يبن في قومه ناصحاً لهم فما هو إلا خائن يتستر ومن كان في أوطانه حامياً لها فذكراه مسك في الأنام وعنبر ومن لم يكن من دون أوطانه حمى فذاك جبان بل أخسّ وأحقر..
فحب الوطن لايقتصر على رفع الشعارات والصور والإحتفاء به بل على العمل من أجله والإخلاص في ذلك والدفاع عنه والحفاظ على مكتسباته ودعم الوطن في مسيرته ورؤيته المستقبلية لضمان نجاحه بعون الله وتفوقه وتقدمه ..
- القبض على مقيم في الرياض لترويجه 3 كيلوجرامات من “الشبو” المخدر
- الطيران المدني تصدر غرامات تتجاوز 3.8 ملايين ريال خلال الربع الأول من 2025
- أمانة الشرقية تبدأ حملة إزالة اللوحات الإعلانية المخالفة في حاضرة الدمام
- فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالرياض يفعِّل المصلى المنتقل
- أمين الشرقية يتسلم شهادة “غينيس العالمية ” لدعم الباعة الجائلين ويؤكد على نجاحات “بسطة خير السعودية
- المملكة تفرش أكبر جامع في العاصمة التايلاندية بانكوك بالسجاد الفاخر
- كيف نقلل الشعور بالعطش وقت الصيام؟.. استشاري يوضح
- «الأحوال المدنية» تواصل تقديم الخدمات وإيصال الوثائق خلال إجازة عيد الفطر
- الجريمة والذكاء الاصطناعي.. محتالون بأصوات مألوفة وخدع لا تُكشف بسهولة
- الطيار نسي جواز سفره.. طائرة أمريكية متوجهة إلى الصين تعود إلى المطار بعد ساعتين من الإقلاع
- حرس الحدود يقبض على 8 مخالفين لتهريبهم المخدرات في عسير وجازان
- استشارية أمراض معدية: الموسم الحالي ذروة الفيروسات التنفسية
- هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك لمخالفته ضوابط المحتوى الإعلامي
- ترفع السكر في صمت.. أطعمة يومية على مائدتك تُشكِّل خطرًا على صحتك
- “هلال المدينة” ينقذ معتمرًا عراقيًا (85 عامًا) بعد تعرضه لجلطة قلبية بالمسجد النبوي خلال 47 ثانية
بقلم_ مي العصيمي

وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3569103/