لا غرو غموض اختفاء موسى الصدر ، واتهام قتله من قبل زعيم دولة عربية ، والصدر احد أعمدة الشيعة . واختفاءه يطفو حيناً بعد حين ، ويطفئ حيناً أخر ، وما تتداوله بعض وسائل التواصل الاجتماعي من حين لآخر عن غموض اختفاءه وقتله . يتداول أطراف الحديث من قبل الاوساط الاجتماعية الشيعية ، وزمجرتها لا شك فيه نظر ، والعلة مبصرة ، وكذلك وسائل تواصل الأوساط الأوروبية ، وإتهام المارق العربي " القذافي " تلميذ جمال عبد الناصر " صوت العرب من القاهرة " بقتل موسى الصدر .
موسى الصدر ، وموشى شاردان شخصية واحدة أو مختلفتان أو مزدوجة أو وجهي لعملة واحدة .
التساؤل قايم من هو موسى الصدر ؟ نشأته ، ومشاربه الفكرية ، والبيت الذي ينتمي إليه ، وحقيقة هويته المكان والإنسان ، وشبهة اختفاءه واحتمال قتله .
موسى وموشى من الوجهة العربية والعبرية :
- الوجهة العربية موسى الصدر محمد بن صالح شرف الدين لا حدس زعيم شعي ديني وسياسي مجتمعة ومنفردة فيه .
ومنطوق العقل والمنطق يدقق في الصدر ، وشرف الدين ، والاسماء وفق قواعد اللغة العربية لا تعلل ، وبذات الأعلام منها ، فالأسماء المركبة لها دلالتها ، والمغزى من اضافة الدين لها ، والدين واحد لا ثاني له ، وليس للدين صدر ولا وسط ولا عجز . ليس له أول ، ولا وسط ، ولا أخير إنما دين واحد من لدون آدم حتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فالدين مفرد ولم يرد مثنى او جمع ، فالدين الإسلام منهجاً وشريعةً ، وما سواه فلا . الدين عند الله الإسلام ، ولا يقبل غيره ، والتسمي بالاسماء المركبة من أجل استعطاف عامة المسلمين والتقرب لمشاعر عوام المسلمين دون الخواص ، والعلماء فيه نظر والعلة مبصرة .
- موشى من الأسماء العبرية ، وموشى شاردان والأقوال فيه كثيرة ، والاختلاف عما قيل فيه الاسم الحقيقي لموسى ، وحسب تحقيق مصادر فلسطنية متتبعة لذلك ، ونستشف استغل التقارب بين موسى وموشى الفرق حرف ( ش ) وأضيف إليه ماهو محبب لعامة المسلمين ألا وهو الدين ، والاستقراءات تثبت موشى شاردان من أصول يهودية . ترجع أصوله لزيورخ السويسرية ، واسلافه من يهود الدونمة أعضاء في جمعية الإتحاد والترقي إبان العهود المتاخرة والمظلمة للخلافة العثمانية ، وما اصابها من عرجة ، ومرض أعجز سلاطينها المتاخرين من التعافي ، وحماية بيضة الدين ، وأطراف الخلافة الاسلامية ، واقعدهم عن تدبير أمور الدولة وفق ثلاثيتها الحدية والحقيقية والكلية ، وسيادتها السياسية ، وعدم تمزيق ربق الأكتاف التي طوقت بها ، وقيد بها خلفاء ارطغرل من قبل الإتحاد والترقي وقبضته ، وتفشي أعضاءها من اليهود . تنزعهم النزعة المادية ، وكره الدين الإسلامي ، والسعي ما وسعهم المسعى بالتحالف مع الراسمالية الصليبية ، والماسونية العالمية ، ومفرزاتها العلمانية والمثلية من أجل تمزيق الإسلام ، وتغذية الفرق الضآلة وتنشيطها بتمكينها ، وتشجيعها في بلاد الإسلام واستئصال السنة استئصالاً تاماً من الجذور بأعتبارها سد منيع للدين الإسلامي الصحيح وبيضته ، وشوكة في نحر أهدافهم ، وأهداف التغريب والعلمنة اللبرالية .
لا شك التشابه بين الشيعة واليهود وثيق في مضامين عديده . يتحدان ويتقاسمان في مقسم واحد مشترك بينهما تماثلاً وتجانساً وتقاطعاً ، فاليهود تجعل عزير إله وتالهه ولا يقل عنهم الشيعة في الحسين وعصمته . اعطاءه من القدسية مالم تعطيه للاصل جده لأمه عليه أفضل الصلاة والسلام ، ولا لأبيه رضى الله عنه . اليهود لهم أثناء عشر نقيباً ، والشيعة أثناء عشر إماماً معصومين . اليهود والشيعة تتفق في عصمة الأثناء عشر ، فالمنهج واحد يتقارب بالطعن في الدين والصحابة .
موسى الصدر المولود في قم الايرانية عام ١٩٢٨م . درس بقم ثم ألتحق بالنجف ، والمختفي في ٣١ أغسطس ١٩٧٨م بروما العاصمة الزمنية لايطاليا ، يعود للموسوية المنتشرة بالشرق الأوسط لاسيما الأدنى وفي العراق ولبنان وإيران خاصة .
يعد موسى الصدر سياسي وديني ، ورجل دين لبناني بأرز . أسس حركة أمل ،
وقائد فتيان علي . كشفته منظمة التحرير الفلسطينية قبل إختفائه بأشهر ، وأصدرت بياناً بذلك قالت فيه:
إن موسى الصدر أصله يهودي ، وإسمه الحقيقي موشى شاردان ، وإنه درس الدين الشيعي في إيران ، وعاد إلى لبنان قائداً شيعياً .
ما أن كُشف أمره تم تسفيره إلى روما قادماً من ليبيا ، وفي الفندق الذي نزل فيه ترك جبته وعمامته ، وحلق لحيته ، وأُعطي جوازاً إيطالياً وسافر لإسرائيل ، وإنتهى دوره .
منذ أكثر من سبعة وأربعين عاماً يضللون العامة بأن القذافي قاتله ، وأخفاه.. ويحملون حكومة ليبيا تبعيات ذلك .
ياسادة ان مكر اليهود والمجوس متلازمان وجهي عملة واحدة . يبثوا سمومهم في جسم الأمة الإسلامية من أجل إضعافها ،وتلويث دين الحق ، وإطفاء نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون . قال الحق تبارك في سورة التوبة آية/ ٣٢ ما نصه:( يردون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون ) . وفي سورة الصف آية/٨ قال تعالى ( يردون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون ) . وهو القول الفصل في أعداء الأمة الإسلامية عموماً ، وقمصها وعمودها السنة خصوصاً ، وتستهدف تصفية السنة من بزوغ عبدالله بن سبأ وحركته وتأليب العوام بالتشكيك في نصوص القرآن الكريم ونزوله والصحابة من جانب أخر من أجل نهش الدين القويم الذي ارتضاه الله لعباده ووحدة الأمة الإسلامية بالتشيع اولاً ، والصوفية ثانياً ، والمعتزلة والإسماعيلية ، والفرق الباطنية كالقاديانية والباههية وغيرها بتمكين الضالين ، والمغضوب عليهم ، وأشياعهم . صدق الحق ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) سورة البقرة آية/ ١٢٠ . حمى الله الإسلام من دسائس أعداءه ، ومكرهم ، وحقدهم المستطير ، وميراج قوتهم ، ووسائطها المبطنون والمتربصون والمرجفون .
بقلم/ خالد بن حسن الرويس
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
- بعد 60 يوماً لانتهائها.. “المرور”: غرامة التأخير عن تجديد الرخصة 100 ريال للسنة
- واحة بريدة .. تظفر بالبورد الألماني
خالد بن حسن الرويس
ستة على ستة – 61 –
29/08/2023 10:25 ص
خالد بن حسن الرويس
0
1019776
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3565859/