الدولة التي تقود العالم بقوتها وبتعاملها وبحكمة ودراية حكامها ، السعودية ومنذ القدم ومازالت وستستمر الريادة والقيادة لها ،، لذلك يرى ويتطلع القادة والمسؤولين والشعب أن تكون رياضتنا في مقدمة دول العالم وأن يصبح دورينا من الأفضل على مستوى العالم ،، ولكن لا يكفي أن يتطور الدوري بل لابد من تطور الأندية بكل مافيها من مجالس إدارة وأعضاء ،، وهذا ما بدأت به وزارة الرياضة من خطوات تخصيص الأندية وهذا فقط يمثل بداية المشوار وستتلوها خطوات أخرى .
نادي الهلال ومن عقود مضت وهو يمثل الاحترافية في العمل والتوجه الواحد مهما تغيرت الرئاسة فأقرب تشبيه له بالحكومة والسلطة التي تسير وفق خطوات محددة ومحسوبة مهما تغير مسؤولي هذه الحكومة ، وبرز هذا التنظيم بشكل أكبر مع وجود ودعم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال كداعم وموجه ومع وجود الرئيس فهد بن نافل وإدارة فهد المفرج وسعود كريري .
وعلى الجانب الآخر للعشوائية وعدم التنظيم نشاهد مايحدث في نادي الشباب من رئيس ومدير احتراف وأعضاء ذهبيين فما حدث لايمثل ما يصبو إليه القادة والمسؤولين من تطور واحترافية .
وفي إدارة عميد الأندية وممثلها في كأس العالم الاتحاد نجد خطوات غير مدروسة في التعاقدات رغم معرفتهم باحتياجات الفريق .
رسالة لجمهور الاتحاد :
كلنا نُقدر لاعبينا الذين حققوا الدوري الاستثنائي ، ولكن لامجال للوفاء معهم إذا وجدنا الأفضل وهم محترفين ويتقبلوا التغيير ،، فلا نزعل إذا استبدل روما أو حمدالله أو كورنادو بأفضل منهم ،، ومن جانب آخر لو أحد هاللاعبين تأخر عليه الراتب ل3 شهور هل سيكون وفياً للنادي أم سيطالب بفسخ العقد لأن مصلحته أهم.