أن تكون رئيساً لأي نادي في الزمن السابق فهذا سهل والمهام والمسؤوليات ليست بذاك الصعوبة ،، أما مع الخصخصة والحوكمة فليس من السهل أن تتقدم لرئاسة أي نادي ، فيجب أن تمتلك مقومات كبيرة وخبرات واسعة وتفرغ تام ،، وأيضاً يجب أن يكون عملك واضح ومعلن أمام أعضاء النادي الرسميين وأمام الإعلام وأمام الجمهور .
لكن للأسف ما نشاهده من إدارة مؤسسة نادي الاتحاد ومن رئيس شركة نادي الاتحاد الموقر أنمار الحائلي وأعضاء مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لايمت للاحترافية في العمل المطلوبة منهم وكل الأمور مغيبة عن أعضاء مجلس المؤسسة الغير ربحية وعن الجمهور الداعم الأول لناديه والذي دفع في مباراة واحدة - مباراة التتويج- مايوازي مادفع أنمار الحائلي في موسم كامل .
ازدادت مطالبات جمهور الاتحاد لأنها خير من يعرف علة فريقها وخير من يعرف الدواء لهذه العلة ، فجمهور الاتحاد لا يجامل لاعب كبر أم صغر في سبيل مصلحة الفريق فقصة ياما فرحونا ليست في قاموس نمور المدرجات ، فأكبر شكر لأي لاعب هو ارتداءه لهذا الشعار العريق ، كما ان الجمهور لا يرتضي أن يكون ناديه تحت مزاجية أي شخص سواءً مدرب أو إداري ، ومازال هذا الجمهور يقف في وجه نونو سانتو ليضع حلاً لمشكلة العبود التي طالت بشكل غير احترافي ، ولتكن الإدارة شجاعة في قيادة الفريق وفق ما يتأمله جمهوره الرقم واحد ، ومسألة المفاوضات تحتاج أيضاً عمل دؤوب وعلاقات جيدة فليس ثعلب التعاقدات من يحضر لاعب مثل جوتا في زمن ساديو مانيا ومالكوم ومحرز ، والمصيبة أن المدرب يركنه في دكة الاحتياط ، فالتعاقدات والمفاوضات مع الأندية الأخرى تنتهي في يومين أو ثلاثة على عكس الاتحاد .
كثرنا وزودنا نقد على إدارة أنمار الحائلي ولكننا نعلم أنه ذو صدر رحب وأنه أتى لخدمة الاتحاد في زمن ابتعد فيه الكثير ، ونعلم أنه سيسعى لبذل الغالي والنفيس ليفرح الاتحاد والاتحاديين .