أعلن الهلال الأحمر السعودي عن تسجيل (275) حالة غرق في المسابح في المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م . يعني هناك أكثر من (1,5) حالة غرق يوميا . الحقيقة إن هذا الأمر يثير الهلع والفزع , خاصة وأن معظم الضحايا من الأطفال والشباب الذين تترواح أعمارهم ما بين (1 ــ 24) سنة . الوفيات الناتجة عن الغرق تشكل ثالث سبب للوفيات الناجمة عن الإصابات في العالم كما تقول منظمة الصحة العالمية . حيث يبلغ عدد الضحايا في العالم (236) ألف غريق سنويا . معظمهم من الدول النامية . بينما في الدول المتقدمة تندر حالات الغرق لأن السباحة منهج مقرر على الجميع في التعليم . الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت اليوم العالمي للوقاية من الغرق والذي يصادف 25 يوليو من كل عام . المملكة تمتلك سواحل يبلغ طولها 3400كم , و (1300) جزيرة مختلفة المساحات , إضافة إلى العديد من المسطحات المائية , وأحواض السباحة المنتشرة في الفنادق والقصور والفلل والشاليهات وحتى المنازل , ناهيك عن البرك المائية الزراعية , وما يقرب من (500) سد مائي . وهذا بدوره يشكل خطورة كبيرة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين . وبالتالي لا بد من وضع حلول جذرية للحد من النزيف البشري اليومي . التوعية بمخاطر المياه والسيول والحملات التوعوية لم تنجح في إيقاف هذا النزيف المتواصل . وهي أشبه بإجراءات الأمن والسلامة التي تقوم بها المضيفات على جميع الخطوط العالمية بإعلانها على طائراتها قبل الإقلاع بقليل من أجل سلامة المسافرين , فلا أحد يستمع إليها أو يشاهدها أو حتى يعيرها أي اهتمام . لأن الأمن والسلامة ثقافة وعمل ميداني وليس كلمات يتم تلاوتها على عجل ، أو شعارات يتم رفعها من باب إبراء الذمة . الحل يكمن أولا في سن قوانين تحت مسمى (قوانين السلامة المائية) , يتم فيها تنظيم إجراءات السباحة في الأحواض المائية والشواطىء وأماكن تعليم السباحة , والألعاب المائية , وأن تكون مثبتة في الأماكن البارزة من المناطق التي يتردد عليها السياح .. مع ضرورة وجود منقذ حاصل على شهادة في الإنقاذ والإسعافات الأولية في الأماكن التي يتجمع فيها هواة السباحة والغوص والألعاب المائية . في الرحلات البحرية يجب أن يرتدي الجميع سترات النجاة . الحل الثاني يكمن في إقرار السباحة في المناهج الدراسية , المدارس في الوقت الحاضر لا تمتلك البنية التحتية اللازمة , ولكن يمكن التعاقد مع الأندية الرياضية في القطاع الخاص لتدريب الطلبة , على أن يتقن كل طالب فنون السباحة من المرحلة الابتدائية . وهناك نقطة هامة تتمثل في استحالة مراقبة جميع المرتادين للشواطىء والأحواض المائية , وهذا بدوره يتطلب حصر الأماكن التي يتم فيها السماح بالسباحة حتى يسهل مراقبتها . لأن الوقت عنصر هام في الإنقاذ لأن الانسان الذي يتعرض للغرق لا يلبث إلا بضعة دقائق ثم بعدها يفارق الحياة .
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
- بعد 60 يوماً لانتهائها.. “المرور”: غرامة التأخير عن تجديد الرخصة 100 ريال للسنة
- واحة بريدة .. تظفر بالبورد الألماني
- تقرير تقني يحذّر.. لا تحمّل صور أشعتك الطبية إلى روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي
- فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي
- تلوث الهواء.. وراء الإصابة بأمراض التوحد ؟
- تجنب الانشغال بالتصوير.. 8 نصائح عند الطواف حول الكعبة تبرزها “الحج والعمرة”
- “حساب المواطن”: مستند عقد الإيجار لإثبات الاستقلالية لا بد أن يكون “ساري المفعول” وباسم المتقدم بالطلب
- السائل النخاعي.. هل يصبح علاج «الشقيقة» ؟
- الزميل محمد السبيعي يباشر العمل على كتابه الثاني رموز و تراث من رنية”
- طقس الخميس.. سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
28/07/2023 2:58 م
فوزي محمد الأحمدي
0
373477
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3561401/