أي عمل لأبد أن يكون منظومة متكاملة بجودة عالية حتى يكون المنتج في مستوى التطلعات وأكثر، ومن ذلك العمل في الرياضة ومنها لعبة كرة القدم، حيث تحتاج إلى منظومة عمل شاملة ومتكاملة، من وفرة عناصر بخامات عالية بكل الخانات دون استثناء، وأيضا وجود جهاز فني عملاق متكامل من حيث الإعداد القوي المؤسس والتأهيل الشامل المتنوع ووضع الطرق والأساليب المتنوعة المرنة حتى يسهل تنفيذها وفقا لكل الأحداث والمتغيرات باستمرار بسرعة استيعاب تفوق الوصف والخيال، كذلك إجادة قراءة المباريات وبراعة التكيف معها من خلال حسن اتخاذ القرارات الصائبة الإيجابية المؤثرة المرجحة، كذلك دور الإدارة الهام المكمل للعمل الفني من خلال تهيأت كل سبل التفوق والنجاح باستمرار، كل تلك المنظومة تعمل مع بعض وليست ضد بعض بكل مهنية عالية ومصداقية متناهية خالية من الفوضى والخلافات والمشاكل وغيرها، لتكون الأجواء صحية فرائحية وعال العال، والعكس تماما لمن لا يريدوا النجاح .
المخزون الثقافي والفكر الحضاري
صاحب المخزون الثقافي والفكر الحضاري دائما يقدم الآراء بكل موضوعية هادفة بكل ثقة وهدوء وثبات، وكلما يمتد النقاش أكثر يزداد للكلام أكثر جمالا، نظير ذلكم المخزون الثقافي اللافت الذي يقدم الإضافة المفيدة باستمرار، فعلا : صاحب المخزون الثقافي والفكر الحضاري دائما يظهر بكل آداب الحوار المثري ولا يخرج عن الموضوعية ولا يتعدى على الأشخاص نهائيا، بالتالي مثل ذلك يعد نموذجا يحتذى به، ومن المفترض أن تزخر البرامج الرياضية بمثل تلك النماذج التي تعد مطلبا للملتقي الكريم نظير تقديم الإضافات المفيدة بشتى مجالات الرياضية بكل رقي لافت وفريد، وأما أولئك المتشنجون الذين بكل ظهورهم يقدمون الإساءات والتعدي على الآخرين باستمرار، الغرابة في استمراريتهم عبر تلك البرامج وهم بذلك السوء المقزز المكرر العلني، كأننا نشاهد نقاشات شباب في الشارع وليس عبر منبر إعلامي له مكانته والمنتظر منه التوعية والتثقيف بكل حياد وإنصاف وقمة المصداقية المتناهية، وإذ به يقدم أسوأ السلوكيات التي يندى لها الجبين، طيب وبعدين ....!!