* القنوات الرياضية والبرامج لأبد أن تتزامن مع تلك القفزة المهولة لرياضتنا السعودية والتي من أولوياتها بأن يصنف الدوري عالميا بإذن الله عزوجل نظير ما قدم ويقدم من دعم سخي يفوق الوصف والخيال باستمرار، لذا لما للإعلام من أهمية قصوى في نشر الوعي الحضاري والثقافة الشاملة المتكاملة وتقديم خامات إعلامية عالية الجودة لتقدم آراء بها كل جديد ولافت ومفيد بكل حياد وإنصاف وقمة المصداقية المتناهية، حينما تكون القنوات الفضائية الرياضية في قمة الحضارة الإعلامية المتنوعة الجذابة تكون بوابة عالمية لتسويق بأقصر الطرق والعكس تماما، كلنا أمل بأن المسؤول الأول عن رياضتنا السعودية أن يولي مثل ذلك الجانب الاهتمام الأكبر حتى تكتمل المنظومة الرياضية لتحلق عالميا وتخلد بشكل لافت وفريد بإذن الله عزوجل .
* كل منا له رأيه وفق المخزون الثقافي المتفاوت من شخص إلى أخر، ولكن بكل مصداقية متناهية أهل الاختصاص في الجوانب الفنية هم الذين لديهم الدراية والالمام بشكل شامل ومتكامل، بالتالي الجهاز الفني العالم بقيادة المدرب الداهية نونو سانتو يعملون وفق استراتيجية عالية الجودة، بالتالي كل قراراتهم نظير تقارير شاملة ومتكاملة ليس بها أي عواطف نهائيا، بل عمل احترافي بمهنية عالية، لذا من المفترض أن نعي وندرك تماما، لأن أولئك يعملون بمهنية احترافية بهدف الاستمرارية في النجاح، لأنهم فعلا : عشاق للنجاح نظير عمل دؤوب جبار، نسأل الله العظيم النجاح لهم في حصد كل البطولات وفي مقدمتهم البطولة العالمية بإذن الله عزوجل .
* النجاح من عدمه لهذا اللاعب أو ذاك ، شيء متوقع الحدوث والشواهد ماثلة، ولكن اللاعب المحترف المهني ولديه ترسانة مهارات فائقة مع جدية متناهية وحرص متواصل لتقديم كل جديد ولافت ومرجح مفيد باستمرار هو الذي طريقه النجاح والفلاح الصداح، وأما الذي عكس تماما فدون شك لن يفلح ولن ينجح، هناك من يعزو بعض فشل اللاعبين لعدم التكيف، قد يكون ولكن بنسبة ضعيفة، لاسيما وإن كل الأجواء مهيأة، ولعبة كرة القدم لعبة شيقة ممتعة وفوق ذلك هناك مقابل مهول محفز بقوة، بالتالي تكال التبريرات لدرجة تصل إلى المبالغة للأسف.