لم تعد هناك أية مشاكل تواجه الغرب (البطالة , الفقر , التضخم , التغير المناخي ..) , بل أن الحرب الروسية الأوكرانية والتي تدور رحاها الآن في عمق القارة الأوروبية , وتحرق أموالهم وتهدد وجودهم (الحرب العالمية الثالثة) , ليست من ضمن الأولويات لدى صناع القرار في الغرب . لا صوت يعلو على صوت اللواط (المثلية) ؟! . بل أن علم اللوطيين أصبح يطغى على أعلام هذه الدول ! . في كتابه "موت الغرب" يقول المؤلف بات بوكانان : أن هناك (16) دولة أوربية تجاوزت فيها نسبة الوفيات أعداد المواليد (شيخوخة الغرب) . أليس في القوم رجل رشيد ؟! . لم يكتفوا بذلك بل يحاولون أن يفرضوا ذلك على العالم , من خلال سن القوانين الأممية التي تلزم الدول بها , طبعا سوف يتم ذلك من خلال المنظمات الدولية الفاشلة . أوغندا الدولة الإفريقية تسن القوانين التي تجرم اللواط (المثلية) , وأمريكا تهدد بقطع المساعدات الاقتصادية عنها (الإرهاب الاجتماعي) . والرئيس الأوعندي يقول نحن نسن القوانين من أجل خدمة شعبنا وليس من أجل رضا الغرب , ووصف اللواط بالقذارة . الإعلام الغربي يدعم المظاهرات التي يقوم بها المثليين في العديد من الدول . الآلاف من مزارع الأبقار في الغرب تم إغلاقها من أجل التحول إلى أكل النباتات . ومن أجل الحصول على الفيتامينات التي تتوفر في الحيوانات وبالذات فيتامين B12 (الكوبالامين) , قرر الغرب اللجوء إلى مسحوق الحشرات والديدان ومن خلال رشه أو خلطه مع الأطعمة (انتكاس الفطرة) ؟! . العديد من الدول الأوروبية سنت القوانين التي تمنع وتجرم ذبح الأبقار والأغنام أو قتل الفئران ؟! . في العاصمة الفرنسية باريس يوجد حاليا ما يقرب من خمسة ملايين فأر , تصول وتجول في الشوارع والبيوت والمحال التجارية وتحت حماية القانون على أساس أنها حيوانات لطيفة وغير مؤذية مقارنة بالكلاب ؟! . في القرون الوسطى أصدار بابا الفاتيكان قرار أو فتوى بإعدام القطط لعلاقتها بالسحر والشياطين !! , وكان من نتيجة ذلك أن اختل التوازن البيئي , فانتشرت الفئران وجلبت معها الموت الأسود (الطاعون) , والذي تسبب في موت ثلث سكان القارة الأوروبية . يا ترى ما هو الوباء الذي سوف تجلبه الفئران حاليا ؟! . الغرب حاليا يتحدث عن وباء قادم أشد بكثير من كورونا (المليار الذهبي) . حاليا في الدول الغربية يتم التحقيق مع الأطفال في المدارس على طريقة محاكم التفتيش , وفي حال ثبوت أن أولياء الأمور لا يشجعون المثلية أو التحول الجنسي , يتم سحب الأطفال منهم ومنحهم لأسرة لوطية أو سحاقية ؟! . سبحان مغير الأحوال الآن الغرب سوف يشهد موجة هجرة معاكسة ليس حفاظا على الدين بل وأيضا من أجل الحفاظ على النسل (الأسرة) . من الدول المرشحة كوجهة جديدة للمهاجرين (ماليزيا , تركيا , أندونيسيا..) . حيث أن هذه الدول تتمتع ببنية صناعية وحضارية وديموقراطية وسيادة القانون , وتسمح للمهاجرين في الإندماج في هذه المجتمعات بسهولة ويسر .