انتخابات الأندية الأربعة الكبار تجري وسط صمت من الجميع -إلى وقتنا هذا - فلم يتسرب أي خبر عن المرشحين ولا عن الداعمين وتوجهاتهم ، والأغرب من ذلك أن الاعلام لم يستطع اختراق حاجز السرية ، ننتظر نهاية فترة تقديم المرشحين وإعلان المرشحين كما سنرى عدد كبير من الناخبين بعد القرار المميز من وزارة الرياضة بوضع عضوية أساسية بسعر 100 ريال وهذا ما سيجعل الجماهير بشتى أطيافها تسارع بأن يكون لها عضوية وصوت في الجمعية العمومية لمجلس إدارة مؤسسة النادي .
-عندما أتحدث عن صفقة ميسي والتي كانت تتجه للهلال لولا العقلية التي يقود بها ميسي تاريخه الرياضي والذي أرى انه سينهي مسيرة أسطورة بفكر غريب ، فالتحاقه بفريق مغمور وبدوري مغمور وعدم احترامه لمجتمع سعودي تقبله كسفير للسياحة السعودية و لكن بتصرفه هذا أتمنى أن يُبعد عن أي أمر يخص مجتمعنا ، فلا أعد تصرف ميسي خطأ في حق الهلال بل في حقنا جميعا .
-إصابة قائد الاتحاد وروح الفريق داخل الملعب أحمد حجازي كانت بمثابة صدمة قوية لجمهور الاتحاد ولمدرب الفريق ولزملائه اللاعبين ، أتمنى من الإدارة إبقاء اسمه فقد يستطيع العودة قبل كأس العالم للأندية وخصوصًا أنه لاعب منضبط وسيحافظ على برنامجه التأهيلي ، وعلى الإدارة اأحضار مدافع محلي يغطي مكان حجازي .
-البطولة العربية بطولة مهمة فهي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين فأتمنى أن تكون اللجنة المنظمة على قدر المسؤولية وأن تعلن موعد بدء البطولة وجدول المباريات ، فالجمهور وكذا الأندية لا تعلم متى تبدأ البطولة ولم تُحدد مباريات فرقها .
-كان من الضروري على أندية النصر والهلال والاهلي أن تتعاقد مع جهاز فني خلال هذه الأيام وعدم الانتظار إلى مابعد الانتخابات ، فالرئيس التنفيذي بالنادي يستطيع توقيع العقود خلال هذه الفترة ، وسيكون هذا التأخير مضراً بهذه الأندية.
-توقع خاص:
انسحاب الداعمين في بعض الأندية الكبار والاتجاه إلى شراء أندية أخرى خلال فترة طرح الأندية المتبقية للاستثمار في نهاية العام الميلادي الجاري.