سمع معظمنا في السنوات الأخيرة عن الانتشار السريع للذكاء الصنعي الذي يحاول محاكاة ذكاء الانسان في مجالات الحياة المتنوعة: كالطب والهندسة وخدمة العملاء وغيرها.
وتوجه في الآونة الأخيرة لاختراع روبوتات مختصة بالدردشة مع الانسان بطريقة تشبه حديث وأحكام وآراء الانسان.
وأحد أشهر هذه البرامج هو تطبيق chatgpt الذي تم إطلاقه من قبل شركة Open AI المختصة بعلوم الذكاء الصنعي، والمميز في هذا البرنامج أنه يجيب على أسئلة المستخدم بطريقة أشبه بتفكير الانسان.
حيث يعتمد هذا البرنامج في الإجابة على قاعدة بيانات ضخمة، كما يستخدم طريقة المحولات المولدة مسبقا وهو نموذج لغوي يستخدم التعلم المعمَّق لإنتاج نص لغوي شبيه بالنص البشري، وفي كل مرة يعطي إجابات جديدة ومنوعة للأسئلة المطروحة عليه.
كما أنه يستعين ببرنامج وسيط آخر لمساعدته على فلترة هذه الأسئلة واكتشاف فيما إذا كانت تشير إلى محتوى أو أسئلة غير ملائمة كالتي تدعو للعنف أو الإساءة الجنسية وغيرها.
وعلى الرغم من أن إجاباته قريبة لأجوبة البشر إلا أن الشركة تحذر بعدم الأخذ بشكل جدًي لهذه الإجابات لأنها قد تكون متحيّزة أو غير دقيقة أو حتى خاطئة كما أنها تتأثر بنوع اللغة المكتوبة.
لهذه الأداة كغيرها من الأدوات التقنية أيضاً مساوئ عديدة يحذر منها الكثيرون، فمثلاً قد يتم استخدامها في الغش أو تهكير المواقع المهمة وبالتالي ستؤثر سلباً على العمالة البشرية وغيرها