زائلٌ سنا بصري إذ تغيبُ عن قدري
كلّما دنا عبقٌ منك بتُّ في سَكَرِ
أنت غايةُ القلم أنت هاجسُ الفِكَرِ
لو يزورك الأَرَقُ كأسُ حنظلٍ سَحَري
وصلُك التّصوّفُ لي وصلُ خالق العِبَرِ
لا الدُّجى سيشغلني أو تباريحُ الضّجَرِ
قد أتيتني وطناً أُُوجبَتْ لهُ نُذُري
فيك ذبتُ يا نغماً حاضرٌ لهُ وتري