ليلة عمر اتحادية.. للاحتفال بالعالمية

ختام في قمة الروعة والجمال وتمام التمام، ليلة استثنائية من حيث أن المباراة تحصيل حاصل لأن الاتحاد متوج بالبطولة المستحقة بكل جدارة واقتدار نظير حصد النقاط التي كفلت له حسم البطولة قبل المباراة الأخيرة، لذا فعلا : كانت أجواء صحية فرائحية وعال العال خالية من التوتر والقلق بل الكل جاء للاستمتاع وكان لهم ذلك تماما، كانت سهرة متكاملة قد لا تتكرر قريبا لأي فريق، تفاصيل تلك الليلة تفوق الوصف والخيال لما به من جمال ساحر بكل أرجاء ملعب الجوهرة المشعة وخارج الملعب وفي أوساط جدة العروس وفي كافة أرجاء الوطن الحبيب المملكة العربية السعودية وفي أنحاء الوطن العربي الكبير والخليج العربي وعلى مستوى العالم، الإعلام الحر أظهر الحقيقة الماثلة كما هي تماما لشعبية الاتحاد المونديالي العالمي فخر بلادي، ليلة دونت بمداد من ذهب وستخلد للأبد، في المدرج الاتحادي شاهدنا قمة الإبداع الخلاق والابتكار المذهل بكل الألوان والفنون وأجمل وأرقى العناوين التي تأسر القلوب وتفتن العيون، وفي الملعب وجدنا فريق الطائي يؤدي بقتالية عالية وأداء لو قدم نصفه بالدوري لحل على الأقل الخامس، لعب بكل أوتي من قوة، الفريق الاتحادي لعب بكل هدوء ولم يستعجل ومن ثم توج الحفلة بما تستحق بانتصار سار بهدفين جميلبن أولهما للهداف البارع والنجم العالمي عبدالرزاق حمدالله وثانيهما لنجم المهاري هيلدر كوستا، انتهت حفلة المباراة وبدأت حفلة المدرج وكانت فعلا : تشبه ليال العيد بكل تفاصيلها الفرائحية الخلاقة، حفلت بالأفراح والسعادة والمسرات من الجميع، أجواء خيالية، متعة متكاملة وحياة مبهجة فريدة من نوعها، عشاق الاتحاد عالم خاص في الفرح والسعادة والمسرات وكأن تلك اللحظات وجدت لهم فقط، يعيشون تلك اللحظات كما تستحق تماما بكل تفاصيلها الفرائحية الفاتنة اللافتة المذهلة التي تسكن الذاكرة للأبد والشواهد كثيرة وماثلة للجميع، الاتحاديون هم عشاق بكل ما تعني الكلمة من معنى، تفرغوا لناديهم بكل التفاف لافت وفريد باستمرار حيث كانوا في الحضور الجماهيري في الصدارة بكل جدارة وفي الدعم السخي مضرب للمثل النموذجي وفي المساندة لهم فاعلية مؤثرة ولافتة، وبالتالي هم شركاء في الإنجاز وركن أساسي بكل بطولات وإنجازات عشقهم العميد باستمرار .
* انتهى الموسم وكل حصد البطولات والإنجازات بحسب نتاج عمله، إدارة انمار الحائلي قدمت عملا جبارا مضاعفا نتج عنه بطولات وإنجازات ذهبية تكاد تكون فريدة واستثنائية، فبالتالي يستحقون كل التقدير والاحترام، وجماهير الاتحاد عرف عنها منذ الأزل الوفاء لكل الأوفياء النبلاء الكرام أمثال إدارة انمار الحائلي الذين كانوا في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي كما يجب وينبغي تماما.
* اتحاد الإعلام الاتحادي مؤخرا هو المطلب الحقيقي، كونوا للاتحاد فقط دونما تصفية حسابات شخصية على حساب مصلحة الاتحاد، كلنا أمل بأن نرى ذلك الالتفاف يستمر بكل قوة وإيجابية في العام القادم الحافل بالاستحقاقات المتعددة والثقيلة .
كل الأماني لرياضتنا بالتقدم والأزدهار في ظل العهد الزاهر ولله الحمد والشكر دائما وأبدا.