موسم رياضي زاخر بكل ما هو جميل ولافت وفريد بكل المستويات، هنا أنا بصدد التحدث عن لعبة كرة القدم والتي شهدت مشاركة منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم في كأس العالم للمنتخبات في قطر كانت بداياتهم لها صدى عم أرجاء العالم حينما انتصروا على بطل كأس العالم منتخب الأرجنتين بقيادة الظاهرة ميسي، وعلى المستوى الأندية السعودية وصل فريق الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية بالمغرب وحقق وصافة كأس العالم للأندية، إنجاز قد يطلق عليه اعجاز حقا، وعلى مستوى المسابقات المحلية التي بها ثلاث بطولات، الأولى السوبر السعودي بنسختها الجديدة الصعبة من خلال مربع ذهبي لأقوى رباعي من الفرق المحلية وكان أحد الفرق بقيادة كريستيانو رونالدو وكان فارسها المغوار نادي الاتحاد السعودي الذي وصل إلى النهائي أمام فريق الفيحاء في الرياض وحينها عشاق الاتحاد كالعادة كان حضورهم مهيب وفعال ومؤثر بإيجابية لافتة، وفعلا زف فريقه بتحقيق بطولة السوبر بنسختها الجديدة الصعبة حقا، بدلا من كانت عبارة عن مباراة واحدة فقط تذكارية، وحصد البطولة نادي الاتحاد السعودي بكل جدارة واستحقاق واقتدار وخطف كل ألقابها من هداف وأفضل لاعب وأفضل حارس، كل الألقاب مع السوبر ومن ثم كملوا مواصلة الانتصارات بشكل متتالي بكل همة وإصرار حتى تحققت بطولة الدوري العالمي الاستثنائي مع إنجازات كبيرة فريدة وفي مقدمة تلك الإنجازات المشاركة في كأس العالم للأندية في وطنا الغالي المملكة العربية السعودية بإذن الله عزوجل وكذلك في المشاركة الآسيوية وأيضا اللعب في بطولة السوبر السعودي بنسختها الجديدة واستحقاقاقات أخرى، موسم اتحادي عال العال بكل ما تعني الكلمة من معنى .
* موسم رياضي حفل بتنافس داخل الملعب بكل الأحداث والمتغيرات وأوفى بالوعود حقا، ولكن أسوأ ما في الموسم بعض البرامج الرياضية المحلية المؤججة وبشكل لا يطاق لدرجة تصدير الإساءات والتعدي على الآخرين باتهامات يندى لها الجبين ولم يجدوا رادعا لهم حتى يكونوا عبرة للآخرين، نتمنى ألا نرى ذلكم السوء الفج في الموسم القادم بإذن الله عزوجل، فعلا : إلى هنا وكفاية تجاهل مثل أولئك الذين شوهوا جمال المسابقات الرياضية المنتظرة .