قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم)
يصادف يوم السابع والعشرين من هذا الشهر الكريم مبايعة صاحب
السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد لبلادي المملكة العربية السعودية وأسأل الله أن يعينه ويوفقه ليسير بالمملكة العربية السعودية وبتوجيهات ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتبقى بلادي منبراً وقبلة للاسلام والمسلمين والحصن الحصين والركن المتين للأمة الاسلامية والعربية لما تتمتع به من مكانة اسلامية واقتصاديةً قوية . وقد
حظي ولله الحمد وبتوفيق من الله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بتأييدٍ شعبيٍ واسع على ما يقوم به من إصلاحات سياسية واقتصادية يراها لمصلحة بلاده ويشاهدها الجميع ليكون رجل الدولة والمرحلة في ظل هذه التوترات السياسية والظروف الاقتصادية التي تمر بنا ويمر بها العالم أجمع .......
نعم الامير محمد يتمتع بلياقة الشاب الطموح الذي يرى بلاده ومصلحتها هي الهدف الرئيسي له من أجل أن تبقى بلاده قوية بين الدول كافة وصاحبة قرار مؤثر سياسياً واقتصادياً لتكون المملكة العربية السعودية الحاضر الدائم بإدارة السياسة والاقتصاد العالمية لما يعود عليها بالتقدم والرقي والازدهار لها ولشعبها ومكانتها الإقليمية والدولية .......
نعم سيبقى ولي العهد رجل الدولة و المرحلة لمصلحة بلاده والأمة العربية والإسلامية كافة وما تحظى به هذه البلاد المباركة من مكانة عظيمة عند دول العالم الاسلامي ومكانة وقدسية الحرمين الشريفين لديها.....
نعم وبتوفيق الله جل وعلا سيبقى ولي العهد ( الأمير ) الامين لهذه البلاد وهذه الأمة العارف بالشؤون السياسة والاقتصادية لبلاده والعالم ومايدور في فلكه والذي يتطلب المتابعة والمراقبة والحضور لكي تربح بلاده وتبقى حاضرة قوية مؤثرة في عالم السياسة والاقتصاد ( العالميين ) وهو مايفعله ويقوم على عمله ويسعى اليه دوماً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفقه الله وسط عالمٍّ يتغير بشكل سريع ومتسارع مما يتطلب الحضور الدائم والمستمر بالشأن العالمي سياسياً واقتصادياً .........
نعم سيبقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الحامي بعد الله لهذه البلاد ومقدراتها في ظل هذه الظروف التي تعاني منها أكثر الدول سياسياً وأكبرها اقتصادياً وسط عالمّ يتشكل ويتغير بين الفينة والأخرى .....
نعم سيبقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبمتابعة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله رجل الدولة والمرحلة والإصلاح السياسي والاقتصادي لتبقى بلادنا بإذن الله رائدة صاحبة مكانة عظيمة تحظى باحترام كافة دول العالم أجمع .. حفظ الله بلادنا وشعبنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه ( آمين )