بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خليله ومجتباه وبعد : -
تحتفي المملكة العربية السعودية بيوم العَلم
والذي جاء بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيّده الله للعام ٢٠٢٣ م
على أن يكون الحادي عشر من شهر مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلَم .
وراية المملكة وعلمها الحالي هو نفسه الذي كان يحمله جند المملكة بالدولة السعودية الأولى والثانية ويحمل جملة ( شهادة التوحيد ) رمزاً لأساس الحكم ، ودستور الدولة
منذ نشأتها ، وسيستمر بحول الله وقوّته وطناً يتخذ من الوحيين نهجه ، إليهما التحاكم ومنهما الأحكام ، ثمّ هو رمزٌ للسلام والإسلام .
ثمّ السيف رمز القوّة ، به يقام العدل ، ويُقتصّ للمظلوم ، وينتشر الأمن .
وبه ندافع عن ثرى أرضنا الطيّبة ونرفع مجدها ، وننافح عن قيمها وعقائدها ، والأماكن المقدّسة فيها فلن تناله بحول الله يد الأشرار ، ولن تصل إليه عقائد الفجّار .
وبلونه الأخضر رمزٌ للخير والعطاء ، والتقدم والنماء ، وطنٌ عمّ خيره ، وامتدّت أياديه البيضاء لتغيث اللهفان خارج حدود وطننا الغالي ، فكيف
بها مع من هم داخل الوطن ؟؟
ثمّ إنّ راية دولة التوحيد شامخةً مرفوعة لاتنكّس لما تحمله كلمة التوحيد
وستظلّ خفّاقةً أبيّة ، عاليةً عليّة ، تسمو بما ترمز إليه من المعاني ، وترتفع أبداً في النواحي وفي القلوب .
اللهمّ أدم علينا الأمن والأمان ، وولاة أمر الحق والدين والعزّ والنّماء .
بقلم : علي بن جمعان آل سرور
رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالباحة( ترتيل )