كل (ذكر ) فاقد الرجولة ؟
سَيؤيِدك في انفلاتك وفي سفاسف تصرفاتك ، وفي استعراضك لجسدك الطاهر عن حسن نية أو عن اندفاع عفوي!
في كل مناسبة أيّاً كانت ، في صالات الأفراح أفي صالة أمك ، أوحتى في بيتك! وفي أشعارك الرومانسية مع نفسك ولنفسك ، أن كنت شاعره .
وفي كلماتك الرقيقة التي تخاطبين فيها وجدانك أو الأقربين لروحك ، أن كنتي تجيدين عزف الكلمات.
أو حتى تغزلك في نفسك بل حتى في ظلك وخيالك وفي حالك! فسيخيل ذلك لمريض القلب وسقط المتاع عندما يقرأك أو يشاهدك ، أنك قريبة المنال وأنك تعنينيه ، فينبري يصفق لك أو يشيد بك ظناً من نفسه المريضة أنه سيدفعك للتنازل أكثر لكي يرضي غروره المريض الذي فقده في مكاناً ما.
قال تعالى في خطابه لنساء النبي الأتقى والأنقاء:-
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا.
فثقي ثقه تامة يا ( حواء ) أن كل من يؤيدك في خروجك عن المألوف ، هو مريض قلب يطمع فيك عند خضوعك في القول ويحلم في ودك المحرم عليه!
ثقي أنه بنفسه لن يرضى ولن يسمح لزوجته أو أبنته أو أخته أن تكون وسيلة تسلية للآخرين عبر أي من وسائل التواصل الاجتماعي تستعرض كلماتها ومفاتن جسدها ويصفق لها الحمقى!
أيتها الأنثى كوني كما أنتِ أُنثى، كوني زهرة، كوني سكن لآدم كما خلقك الله لذلك، كوني مربية ومدرسة تخرج الأجيال .
كوني عبير لا يستطيع الوصول لإنتشائه إلا من دفع ثمنه برباط شرع الله..
دمتم بود.