تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية إلى العديد من الهجمات الفضائية (أجسام غريبة) ومجهولة المصدر . على عكس المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه في المياه الضحلة (المحيط) وتم انتشال الحطام وتصويره دون عرض المحتوى (الأجهزة الحساسة) . الأجسام الفضائية التي تم اسقاط البعض منها لم يتم عرض أي حطام لها حتى الآن ؟! . كل هذا التوغل للأجسام الفضائية ومن قبل المنطاد الصيني , لم يتم من الحدود الأمريكية , بل بدأ أولا من الأراضي الكندية (نقطة الضعف) . عبر التاريخ المدون ومن خلال سير الرسل والأنبياء عليهم السلام لم يتعرض كوكب الأرض إلى أي هجوم فضائي . كوكب الأرض يخضع إلى عوامل فيزيائية تختلف جذريا عن باقي المجموعة الشمسية التي ينتمي إليها كوكب الأرض . ولذلك لا غرابة أن تتعرض هذه الحكايات الخرافية (الأجسام الفضائية) , إلى السخرية من قبل وسائل التواصل الاجتماعي في أمريكا (إعلام الشعوب) . أعتقد أن ما يحدث في أمريكا لا يعدو عن كونه (تجارب) تجريها أمريكا على أسلحة جديدة , واختبار مدى قدرة الجيش الأمريكي على مواجهة التحديات (الجاهزية) . خاصة وأن التهديد الذي يواجه أمريكا قادم من الفضاء , ويتمثل ذلك في الصواريخ العابرة للقارات أو البحار (الغواصات) . وفي المقابل نجد أن كل طرف من أطراف النزاع , يقوم بإيصال العديد من الرسائل من خلال هذه الأجسام أو المناطيد . لكن الأهم من ذلك كله هو معرفة مدى التقدم التقني الذي وصلت إليه أطراف النزاع . في الحرب العالمية الأولى كان لعلماء الكيمياء الدور الأكبر فيها (الأسلحة الكيميائية) , في الحرب العالمية الثانية كان لعلماء الفيزياء الدور الأكبر في إنهاء الحرب (الأسلحة النووية) . في الحرب العالمية الثالثة سوف يكون لعلماء التقنية الدور الأكبر في حسمها . التصريحات الأمريكية حول الأجسام الغريبة , لا يعدو عن كونها من باب إشغال الشعوب وأيضا العالم (الإلهاء) . ذاكرة الشعوب قصيرة جدا والشعب الأمريكي من أكثر شعوب العالم جهلا , بل ومن أكثر الشعوب إصابة بداء جنون العظمة , الكل يريد أن يدخل التاريخ سواء كان ذلك من أوسع أو حتى أوسخ أبوابه . قد يكون ذلك مقدمة لحرب عالمية ثالثة , خاصة أن الذي يحكم العالم حاليا هو اليسار (الملحد) , والذي لا يعدو عن كونه مجرد واجهة للدولة العميقة التي تحكم العالم , والتي تسعى بدورها إلى جر العالم نحو الحروب والدمار (المليار الذهبي) . في المقابل لا استغرب أن تتفق هذه القوى فيما بينها في حال وصلت إلى قناعة تامة باستحالة انتصار أي طرف على الآخر في الحرب أو الصراعات الحالية . قد نشهد مؤتمر (يالطا) جديد يتم بموجبه تقاسم النفوذ بين القوى العالمية المتصارعة , ليس الدول فحسب بل البشر أيضا من خلال تقليص أعداد السكان . العالم الثالث وبالذات الإسلامي سوف يكون بيت القصيد (الضحية) , من خلال إغراقه في الحروب والأوبئة والأدوية المضروبة والشذوذ (تحديد النسل) .
- حرس الحدود يحبط تهريب 385 كيلوجرامًا من القات و10 كيلوجرامات من الحشيش
- ولي العهد يستعرض العلاقات والتعاون المشترك مع رئيس وزراء مصر
- خلل في الفرامل.. 6 رموز للسيارة تنبه لهم “المواصفات” لتجنب الأعطال والحوادث
- رئيس إيران: وساطة بكين بين طهران والرياض كانت مهمة وسأزور السعودية إذا سنحت الفرصة
- تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة للحفاظ على الصحة العامة
- “القحطاني”: الإنذار المبكر ساهم في حماية الأرواح والممتلكات بعد سيول جدة 2009
- إلغاء أكثر من 1460 رحلة طيران في الصين بعد اجتياح إعصار «بيبينكا» شانغهاي
- “تسهيل ودعم”.. 4 أهداف لخدمة تسجيل العقود عبر المنصات العقارية تكشفها “إيجار”
- «التجارة»: إحالة 44 منشأة إلى النيابة العامة لتنظيمها مسابقات وتخفيضات دون الحصول على ترخيص
- حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل
- أمين القصيم يستقبل القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالرياض
- “تقويم التعليم”: بدء التسجيل في اختبار القدرة المعرفية “الورقي”
- «الصحة» تكشف عن ضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه في تبوك
- الوكيل والعقد.. هل يشمل الضمان بطاريات السيارة وإطاراتها؟ “التجارة” توضح
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين في منطقة تبوك
أبعاد الهجمات الفضائية على أمريكا
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3539534/