الجميع يعلم أن تحقيق التميز والنجاح يبدأ من معرفة القدرات.
ونشاهد أن الرياضة في جميع دول العالم المتقدم المهتم بالتطوير تغيرت من رياضة ترفيهية إلى رياضة احترافية.
* إزدهار رياضي وأجواء رياضية عالمية تعيشها مملكتنا الغالية في هذي الفترة من خلال استضافة أكبر الأحداث الرياضية من بطولات ومسابقات عالمية ،وألتي أصبحت مصدر فخر و سعادة للجميع ومنها نهائي السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي ونزال البحر الاحمر في الملاكمة -كأس الدرعية في التنس _ورالي داكار وقفز الحواجز بالإضافة للفورمولا ون والفورملا أي _ وكأس السعودية في الخيل في قادم الأيام وغيرها الكثير.
وهذا يُعد امتداداً للجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة في عهد النماء والازدهار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لرقي وتطوير رياضتنا السعودية، ومواكبة المجالات الأخرى للوصول إلى رؤية الوطن 2030 في المجال الرياضي.
* جهود عظيمة تقوم بها وزارة الرياضة بقيادة وزيرها الطموح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في عهد تزدهر به جميع مجالاتنا الاقتصادية والرياضية والصناعية وغيرها من المجالات في بلادنا السعودية.
وفي ضل هذا الحراك الرياضي العالمي والنجاحات الرياضية المذهلة في تنظيم البطولات والمسابقات الرياضية العالمية، أثبتت السعودية العظمى للعالم أنها ستكون المستقبل في جميع المجالات، وحتماً أن بوصلة العالم الرياضية اتجهت إلى المملكة العربية السعودية، بدعم واهتمام كبير ومحفز للمزيد من النجاحات والتميز من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله تعالى.
وماتم من عمل و تنظيم مميز للبطولات والمسابقات العالمية في هذي الفترة لم يحدث بالصدفة بل بعمل مسبق ومخطط له من قبل وزارة الرياضة ووزيرها.
* مكاسب كبيرة وكثيرة خرجت بها رياضتنا السعودية من هذا التنظيم الرائع والعالمي للمناسبات الرياضة العالمية، وأهمها انها أصبحت محطة أنظار العالم واكتساب الكوادر البشرية من أبناء الوطن الخبرة في تنظيم الفعاليات والبطولات العالمية.
* تاريخ مشرق للرياضة السعودية سنشاهده قريباً بإذن الله تعالى، خلال السنوات القادمة وسنصل إلى تحقيق طموحنا الرياضي الذي ليس لها حدود ، ومن المؤكد إن نجاحنا في تنظيم الأحداث الرياضية السابقة مؤشراً إيجابياً ومحفزاً للتفكير والعمل على تنظيم نهائيات كأس العالم وهي ليست مستحيلة في ظل التطور الكبير الذي تعيشه السعودية العظمى في جميع المجالات .
( نجاح يبشر بخير للرياضية السعودية مستقبلاً ).
بقلم الأستاذ : عبدالله بن مانع.
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.