جازان العريقة مهد الشعر والشعراء حاضنة الثقافة والأدب وقرينة العروبة ، حباها الله من كل جمال دره الغالي النفيس، سابقة لأوانها في كل العصور، اُلقيِ في قلوب أهلها محبة الفن والأدب وشتى المواهب، لم تكن منطقه عادية وحسب، ضمت المشهورين والمغمورين، واخصص أهل الأدب في حديثي هذا، سطرت تاريخها بـ ايدي ابنائها، قدموا الكثير حتى زهت بـ إنتاج أدبي فني يٌخلد في سطور الأدب، تجلو بالقصائد الوطنية
حتى قال فنان العرب أحد أبناء جلدتها" الأغنية الوطنية أسمى عاطفة في الوجود" عشقوا وطنهم وهاموا به لحنًا وشعرًا
مثلها العديد من الشعراء الكبار أبرزهم صاحب الملحمة الوطنية؛
(وشم على ساعدي، نقش على بدني، وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني) الشاعر علي صقيل رحمه الله,
تغنّى بالوطن حتى أجاد وأتقن، فاض شعرًا وعذوبة حتى ترجّل تاركاً فينا دهشة وإنتاج أدبي زاخر, وشمّ في تاريخ الشعر اسمه مخلفًا بعده فراغًا ادبي لايُسد.
ومن أبرز الشعراء أيضًا "حسن أبو علة "
فتح فصلًا جديدًا للشعر برز من الخيال للسحر شارك في أمسيات شعرية عديدة، وفعاليات ثقافية، ومثّل مملكتنا الحبيبة في مهرجان الشعر في قطر، يُعد من الشعراء الذين يقف عندهم التاريخ، تفرد بطريقة مميزة ونادرة بل وآسرة تمتلك المتلقي وتبهره.
دافع عن الشعر العربي بكل بسالة وشيد قصور البيان وتفردا، كيف لا يفعل وهو النادر الأسمى!
جرده الأدب من شاعر عادي إلى سيد البهاء والفن، يملك من الوصف البديع مايذهل القارئ ويرخي اذن المستمع ،
يطمع القارئ بالمزيد ويُذهل من تواتر هذا الإبداع الغير منقطع يدعوا الله بديمومته لأن وجوده إنقاذ للأدب، قصائده فيها من البيان سحرًا، وتحمل من الخبرة الحياتية أصدقها( ما العمر إن لم تكتنفه مآثرٌ يُثنى عليك بها مدى الايامِ ؟؛)
ومن الكرامة ارفعها "وَمَـنْ بـاعَ بالإذْلالِ عِـزَّةَ نَفْسِهِ أقــامَ علىٰ هُـونٍ ومَاتَ مُذَمَّمَا" ومن الوفاء أنبله (إني على العهد يا سلمى وإن عدلوا فالصبُّ لا يشتهي من ليس يرضاها) ومن الهيام أروعه "في هوى فيفاء ما أحلى التغني أدر كأس التصابي وارو عنـي"،
ما أعظمها من رواية وما أجملها من سيرة كنت الأديب العظيم في عين جازان العريقة ولم تزل،
أدر بوتقة الشعر يا أبو علة انثر عظمتك الأدبية
تجلى تسيد تسلطن تفرد، فأنت أهلًا لذاك!
ولاننسى شاعرنا الأريب حسن الصلهبي روح القصيدة والجندي المعروف خلف صرح الجمال العظيم الممرد بعذوبة الشعراء (نادي جازان الأدبي)، نتاجه الأدبي ذو تاريخ عظيم باذخ الجمال فائق الروعة ومن أبياته المحببة لقلبي "أنا الوطنُ المعتّقُ في زجاجِ الّروحِ والزَّمنُ المسافرُ في تجاويف الزَّمانِ بلا زمانْ."
"ناضحٌ في وجه ليلي أرقي فوق خيط الفجر اتلو قلقي"
هكذا عبر عن مشاعره يحيى الصميلي شاعر جدير بالذكر يملك روح شعرية يسمو بها الأدب, أتى وجوده معززًا للمسيرة الادبية العظيمة
"ماذا جنيت لكي تمل وصالي
أني سألتك هل تجيب سؤالي؟"
تساؤول في مقطع عفوي اشعل النار في الهشيم ملأ الدنيا وشغل الناس اثار الدهشة والعظمة!
إلى أن تساءلت مامعنى أن يستوقفك شاعر في هذا الزمن؟ يلفت انتباهك بالإلقاء في وقت مليء بمدعين الشعر؟
لكن ذاته الأدبية أبت إلا أن تفرض نفسها بكلمات تنفذ إلي النفس وتضاعف الإحساس بنشوة السحر
ولِد ليكون كلامه شعرًا حتى صار الإحساس عبدالله فقيري, وصار الإحساس هو!
امتزجا برائعة شعرية غير مسبوقة، رقصت على كفه المعاني وشكلها كما يجب أن تكون
ولا يسدل ستار هذا المقال من غير ابن جازان البار عبدالرحمن محرق شاعر عظيم قلّ ما يجود زمننا بمثله، صاحب البيت العظيم في فنان العرب
"أسطورة حارت بها الأذهان ومن العجائب انما إنسانٌ"، سيقف هذا الشاعر يومًا ما على أطلال العظماء ، ويقول بأعلى حس هأنذا.
تاريخ جازان زاهر بالأدباء ومكتظ بهم، يملكون أسرار النبوغ اللغوي وعبقرية غير معهودة, نباري بهم في ميدان الشعر, ونفاخر بهم على رؤوس الأشهاد و نقول بالفم المليان وبكامل الإعتزاز
أولئك شُعَّاري فجئني بمثلهم
اذا ما دعانا في الميادينِ شاعرُ
التعليقات 3
3 pings
جابر هادي حامظي
17/01/2023 في 9:55 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الرحمن
اسدلتي وابدعتي واتقنتي الالقاء
اسئل الله لك التوفيق والنجاح.
اخوك جابر.
(0)
(1)
ع..م
18/01/2023 في 9:47 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ونفع بك البلاد والعباد والله يزيدك علم وثقافة احسنتي وفقك الله..
(0)
(1)
ع..م
18/01/2023 في 9:47 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ونفع بك البلاد والعباد والله يزيدك علم وثقافة احسنتي وفقك الله..
(0)
(0)