مقارنة بين الألباني والإخوان ولا حدس الحق يعلو ولا يعلى عليه
الشيخ الألبانى عاش 85 عاماً انصرم قبلها ستين سنه متقلباً بين الطفولة ، وإصلاح الساعات ، وبعد الستين عاماً افنى حياته في علوم الحديث ورجاله ، وأخرج سلسلة الأحاديث الصحاح في خمسة وعشرين عاماً مما تبق من العمر .
خدم السنة خدمة تعجز عنها دول كاملة وهيئات ومراكز علمية متخصصه . خلاف الإخوان ؟
الشيخ الألبانى من ألبانيا من دول اوروبا . تركها ووالده وجاءوا إلى البلاد العربية .
وأولاد الإخوان يلهثون خلف التأشيرات لدول أوروبا ، وبلاد بني الأصفر فروخ اليهود والنصارى معاقل العلمانية ، والفلسفة النفعية البرجماتية . أغلبهم يدرس أولادهم فى أوروبا وأمريكا ومعهم جنسيات .
الشيخ الألبانى رجل واحد بمفرده ،
والجماعة جماعة يقولون أنهم بالملايين فى العالم الإسلامى .
فأيهما سبق الفرد أم الجماعة الضخمة ؟
أيهما خدم دينه وأمته وسنة نبيه ؟
الشيخ الألبانى فقير . كان يعمل بتصليح الساعات ، ويكتب على الأكياس ، والجماعة تمتلك مليارات الجنيهات والدولارات .
فأيهما سبق الفقير الغريب عن البلد ؟ أم الجماعة الثرية الغنية ؟
الشيخ الألبانى طارده أيضآ الحكام دون أن يتعرض لهم وسجن ، والجماعة ليس عندها إلا أنهم يسجنون ، ويضيق عليهم . هل أوقف السجن ، والتضييق على الشيخ الألبانى نتاجه العلمى ؟
ماذا عاد على الأمة من سجن الجماعة ؟
الشيخ الألبانى ليس عربي اللسان
والجماعة ولدت عربية . فأيهما سبق الأعجمى أم العربي؟
الشيخ الألبانى لم يكن له ضجيج ، ولا حركة ، والجماعة ملأت الأرض ضجيجآ وصراخآ . فأيهما سبق الضجيج والصراخ أم الصمت والعمل ؟
الشيخ الألبانى لم يسعى يومآ لسلطة أو لعلاقة بأصحاب السلطات يثقل بها ظهره ، والجماعة لا تراهن إلا على الكراسي ، والمناصب .
فأيهما أحدث تغييرآ ؟ العزلة والإبتعاد عن ذلك . أم الإنغماس فى السياسة وطلب الكراسي .
الشيخ الألبانى إزداد شرفآ ، ورفعة أن تزين أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم بإسمه تصحيحآ وتضعيفآ .
فياتري أين يوضع إسم الجماعة فى كتب السنة ؟ الشيخ الألبانى مات ، وبقي تراثه ، وإنتاجه وكتبه ، ومجهوده الضخم المنثور فى كتب السنة ، والإعتقاد.
والجماعة ستموت (إن شاء الله) وتذهب ويرتاح منها المسلمين خاصة ، والعالم عامة لأنهم شوهوا الدين ، و الدنيا بالكذب ، والبدع والخرافات ، وأن صاحب الحق ولو كان وحده لهدى الله به الناس أجمعين،
فانظر رحمك الله ، والعلة مبصرة من دقق النظر ما قدمه الألباني للمسلمين من الخير العظيم ، وقل كتاب الا وتجد صححه الألباني ، وضعفه الألباني . وانظر إلى عبدالله ابن حميد ، وإبن باز ، وابن عثيمين ، وغيرهم من العلماء الربانيين كيف عطروا هذه الملايين بالخير ، ولاتجد شاباً ، ولاكهلاً متعلماً إلاوهو يقول قال إبن باز . قال ابن حميد . قال إبن عثيمين أما الإخوان لم يخلفوا إلا الدمار والخراب والفساد ، وديار المسلمين شاهدة عليهم ، وعلى خرابهم ، وهؤلاء يخربون ، ويقتلون المسلمين ، ويكفرونهم ، ويقولون : جهاد فحسبنا الله ونعم الوكيل . والله المستعان عمايصفون ، وأنا لله وأنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله .