ما بين صدور كتاب نهاية التاريخ والإنسان" للفيلسوف الأمريكي من أصول يابانية فوكوياما عام 1992م , والذي بشر فيه بانتصار الحضارة الغربية (الرأسمالية) بعد انهيار الاتحاد السوفييتي (الشيوعية) , إلى صدور كتاب "موت الغرب" للكاتب الأمريكي "بات بوكانا" عام 2001م ، والذي تنبأ فيه بانقراض الغرب (الشيخوحة) . مجرد عقد واحد من الزمان . كل المعاصي التي ارتكبتها الأمم السابقة وكانت سببا في هلاكها , اجتمعت في الحضارة الغربية حاليا (الإلحاد , الزنا , الربا , اللواط , الميسر . الظلم ..) . وكل العقوبات التي عاقب الله سبحانه وتعالى فيها الأمم السابقة يسلطها اليوم على الغرب , أو هي في الطريق إليهم وباعترافهم (الأعاصير , الفيضانات , الجفاف , البراكين . الزلازل ..) . بركان يلوستون الذي سوف يدمر أمريكا (الشتاء النووي) سوف ينفجر في أي لحظة . صدع "سان أندرياس" الذي سوف يتسبب في زلزال مدمر يقتل الملايين ويغرق ولاية كاليفورنيا في قاع المحيط . في كتابه "موت الغرب" يقول المؤلف "بات بوكانا" : هناك (16) دولة أوروبية تجاوزت فيها نسبة الوفيات أعداد المواليد . هدم الأسرة والمتمثل في العزوف عن الزواج والشذوذ الجنسي والإجهاض والإباحية تأتي في مقدمة الأسباب . الغريب في الأمر أنهم ومع ذلك يريدون أن يفرضوا الشذوذ الجنسي ( اللواط) و (السحاق)على العالم بالقوة ، بل تجدهم في سباق مع الزمن وفي غاية الوقاحة( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) . اليسار الذي يحكم العالم حاليا (الواجهة) وتقوده من وراء الستار الماسونية العالمية , التي تسعى إلي إشعال الحروب وإبادة الجنس البشري ونشر الإلحاد والشذوذ الجنسي وشرعنة المخدرات في العالم كله , ونسونة المشهد العالمي بحيث تتحول فيه النساء إلى قوامات على الرجال (تدمير الدول) . وهذا ما يحصل حاليا بحيث أصبحت الأولوية في كافة المجالات للمرأة والمخنثين . يقول الرئيس الأوغندي : المثلية شيء مقرف , والرئيس الكيتي يقول : المثلية ليست حاجة ملحة كما يدعي الغرب بل مكافحة الفقر والجوع , أما الرئيس الغاني السابق قيقول : لم أجد المثلية في مزرعتي بين الضفادع والماعز (البهايم) . حقا إنها حضارة . المجالس النيابية والتشريعية (البرلمانات) في العالم الغربي لا تمثل الشعوب التي قامت بانتخابهم , بل هم يمثلون الحكومة الخفية التي تحكم العالم (الماسونية) , أما الشعوب في الغرب فهي غارقة في الشهوات وجني الأموال (الدولار) . والرجل في الغرب لا يتجاوز تفكيره حدود فرجه وكرشه كما هو حال الحكومات هناك , وأقصى ما يطمح إليه المواطن هناك هو كأس وغانية عند عطلة نهاية الأسبوع . وأخلاقيا الشعوب في الغرب ليس عندها ما يمنع من استغلال الشعوب الأخرى بل وإبادتها اذا كان ذلك يحقق لها الرفاهية . الحضارة الغربية بلغت مراحلها الأخيرة ولم يعد هناك أي مبرر أخلاقي لاستمرارها . النظام العالمي الذي وضعه الغرب ويكرس للهيمنة الغربية على العالم ماليا وسياسيا واقتصاديا سوف يتغير قريبا والكفة بدات تميل لصالح أطراف أخرى كما صرح بذلك رئيس الوزراء البريطاني السابق وسيء السمعة توني بلير . العالم يتغير وهو بلا شك أكبر من خمسة .
- انتبهوا.. هذه الفيتامينات تحفّز نمو الأورام وانتشارها
- هيئة تطوير منطقة مكة تطلق أعمال المسوحات الميدانية لمحافظات المنطقة
- طقس الإثنين.. توقعات بهطول أمطار رعدية تودي إلى جريان السيول على عدة مناطق
- تعليم الطائف يعتمد الدوام الشتوي للفصل الدراسي الثاني
- الفائزون بجوائز المسؤولية الاجتماعية للأندية للموسم 2023-2024.. “ماجد عبدالله” و”الهلال” في المركز الأول
- جدة تستضيف أول حدث دولي للكريكيت.. مزاد اللاعبين لبطولة الدوري الهندي الممتاز للعام 2025
- “هيئة العناية بالحرمين” تثري تجربة الطفل الروحانية بالمسجد الحرام
- نهج تعاوني.. “الصحي السعودي” يوضح المقصود بمفهوم “الصحة الواحدة”
- البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “بوابة العملات للصرافة”
- أمين منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ” إخاء”
- “الرياضة أفضل شي”.. حملة وطنية لتعزيز نمط الحياة الصحي بمشاركة مجتمعية واسعة
- “صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع
- علاج التشوهات الخلقية.. كيف تحدّ “وثيقة الضمان الصحي” من مضاعفات الأمراض؟
- توقعات بتحركات إدارة ترامب ضد الحوثيين وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية
- “السياحة المصرية” تحذر: الحج بدون “تأشيرة مخصصة” يمنع استرداد الحقوق
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3529991/