الاهتمام في التطوير في أي مجال يزيد من انتاجية ومخرجات هذا المجال. ورياضتنا السعودية تسابق الزمن في تحقيق الإنجازات والنجاحات المتميزة التي نفتخر بها في جميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية وكافة المجالات الرياضية بصناعة وقيادة أياد وكفاءات من الكوادر الوطنية المؤهلة لإبراز رياضتنا على المستوى العالمي. وللوصول إلى تحقيق رؤية الوطن 2030 في مجال الرياضة وبقيادة وزيرنا الرياضي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وبدعم غير مسبوق من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان.
*الحراك الرياضي والعمل المتواصل والنجاح الكبير الذي نشاهده من وزارة الرياضة في تنظيم المحافل الرياضية والمسابقات والبطولات القارية والعالمية موشر إيجابي وقوي يدل على قوة الإرادة لدى الكفاءات الوطنية واستطاعتهم تحقيق النجاح في أي مجال من المجالات.
* مرحلة انتقالية للرياضة السعودية واستثنائية للرياضة الأولمبية السعودية بإطلاق أول نسخة من دورة الألعاب السعودية 2022 وبافتتاح مبهر وحضور جماهيري ملفت للعالم ، فهو أكبر حدث رياضي يجمع المواهب الرياضية الوطنية التي تجمع 45 لعبة وتضم 6000 لاعباً. وتعد دورة الألعاب السعودية 2022 نظرة مستقبلية رياضية قادمة بقوة وخطوة للأمام للأرتقاء بكافة الألعاب الرياصية في الوطن بهدف الحصول على النتائج الإيجابية والمرضية للشارع الرياضي وتحقيق الانجازات الرياضية في الأولمبياد العالمية مستقبلاً ورفع علم المملكة العربية السعودية ،ولما لهذه الدورة من أثر إيجابي واسع النطاق على المجتمع الرياضي السعودي من خلال شعلة الدورة التي بدأت قبل انطلاق الدورة وطافت وجالت في المدن السعودية من شرقها لغربها ومن جنوبها إلى شمالها بمشاركة عدد من اللاعبين والرياضيين الذي خدمو الرياضة السعودية في جميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية إضافة إلى الكثير من المسؤولين في جميع مناطق المملكة .ومن ايجابياتها أيضاً زيادة اهتمام الأندية بجميع الألعاب الفردية والجماعية.
* وتعتبر دورة الألعاب السعودية 2022 في نسختها الأولى نقله وقفزة نوعية وفريدة في مسار الرياضة السعودية ، وخطوةً أولى في اكتشاف و صناعة جيل جديد من اللاعبين في جميع الألعاب الفردية قادر على المنافسة وتحقيق أرقام وإنجازات في الدورات الأولمبية العالمية والقارية، ودعم المنتخبات السعودية باللاعبين الموهوبين و المميزين، حيث أتاحت الدورة الفرصة للرياضيين والرياضيات من الرجال والنساء المشاركة في هذا الحدث الفريد من نوعه في المنطقة العربية الذي تم له رصد جوائز ومكافآت مالية كبيرة وتعد هي الأعلى في تاريخ المنطقة. حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.
( كل التوفيق لرياضتنا السعودية في المحافل العالمية )
بقلم الأستاذ : عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.