لله كم لجمال الصبح من ألقِ
سبحان رب الضحى والناسِ والفلقِ
يُضفي على النفس إشراقاً بطلعتِهِ
من بعد ليــلٍ رماهــا عند مُفتَــرَقِ
فاللنسيم مع الأغصانِ أغنيةً
والطير ينشدهــــا للزهرِ والورقِ
وللضياء نداءٌ حين يبعثه
يعيد للنفس فيها نظرة الأفقِ
وللسماء امتدادٌ للرجاء إذا
ضاقت بنا الأرض كالأغوار والنفقِ
وللهدوءِ رسالاتٌ تعلمنا
ألاَّ نَميل إلى الأحزان والقلقِ
والشمس تسبح في إبداع خالقها
وذاك دأبٌ لها نهجٌ ومُعْتَنَقِ
هو الصباح سخيٌّ بابتسامَتِهِ
يحررُ الروحَ من سجنٍ لِمُنْطَلَقِ